غريب الذي يحصل من تجاوزات ترفضها الاخلاق ويمنعها القانون بمنطقة الحمامات الجنوبية من ترفيع في الاسعار بالدكاكين القريبة من الجامع الذي دشن مؤخرا الذي يطل على المنتجع السياحي ياسمين الحمامات.
حيث يتعمد صغار التجار حتى بمنطقة براكة الساحل التي اطلق عليها اسم منارات الحمامات حتى في اسعار الخبز وعدد من المواد الاساسية والغلال بطريقة غريبة وغير عادية حتى بالمساحات الكبرى التجارية.
فلا غرابة ان يبيع لك هؤلاء ثلث باقات بدعوى انها خبز سندويتش ب350مليم مدعمة ويشتريها حسب تجار هناك ب 90مليما واذا ما اشتريتها من مساحة تجارية كبرى تجبر على دفع اتاوة المائة مليم.
ويتستر هؤلاء السراق والمتلاعبون بلقمة عيش التونسيين بان الامر عادي ما دمت في منطقة سياحية مما يستوجب وقفة حازمة وجدية ومراقبة مشددة اقتصادية رحمة بالمجموعة الوطنية وحماية لقوانين لابد ان تطبق وتبقى زجرية.
هذا الى جانب ما يحصل من تجاوزات اخرى في جل الشوارع هناك والمقاهي والمطاعم السياحية حيث يمكنك ان ترصد بسهولة اطفال في عمر الزهور منهم من لم يتخطى سنته الخامسة يبيع الفل والياسمين ولا يستحي والده ان يؤجره لاحد اصدقائه الذي يوزع ابناؤه واطفال اخرين على المنطقة السياحية لاستغلالهم بكل حرية فما ذنب اطفال يحميهم القانون من المتاجرة بهم وحرمانهم من التمتع بالتشبع بطفولاتهم فهل من مراقبة دائمة وجدية؟ ….
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات