المتابع بدقة واهتمام وقادر على فك شفرات المرحلة القادمة في البلاد التونسية وتسيير شؤونها المحلية والجهوية والوطنية يكتشف أن المواطن التونسي أينما وجد في أي مكان من تراب البلاد له امكانية المساهمة الفعالة في تسيير شؤون جهته وان يبقى رأيه وعمله الموجه للصالح العام مقبولا مادام شفافا وصادقا ومتشبعا بروح وطنية خالصة لخدمة المجموعة الوطنية.
ومن واجب المسؤول السياسي المتواجد في أي جهة سواء كانت تجمعا سكنيا أو قرية أو مدينة ان يحترمه المواطن ويقدم له خدمات له حق فيها لأن عهد المواطن المحكوم فيه والمفروض عليه تقبل كل التعليمات أمر ولى وانتهى وان عقلية رزق الحاكم أي المعروف “بالبليك” لم يعد امرا مقبولا بعقلية اللامبالاة لأن تونس ملك لابنائها.
ولابد ان يحافظ كل مواطن على مصالح المجموعة الوطنية من موقعه ورفض كل من يتلاعب بمال ومصلحة الشعب التونسي بعقلية متطورة مستمدة من روح التآخي والتضامن والدفاع عن أمن واستقرار البلاد والله ولي التوفيق.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…