لا يخفى على أحد أن هناك ثورة شاملة تشهدها البلاد يقودها الزعيم الوطني رئيسنا الاستاذ قيس سعيد وحملات تطهير شاملة اكل القطاعات واعادة هيكلة جلها ومن بينها القطاع الصحي هذا الذي دمرته اياد اثمة خلال العشرية السوداء وخربته بطريقة ممنهجة كما فعلت بالتعليم وانتشر الفساد في كل المؤسسات العمومية والسرقات للأدوية وتراجعت الخدمات مما خرم الطبقات الشعبية خاصة منها ونحمد الاه ان هناك اليوم تحركات في كل الاتجاهات لإعادة هيكلتها وتطعيمها بالتجهيزات الطبية الحديثة جدا مع الحرص على رقمنة اداراتها وتشكيل لجان تعمل بكل حزم وعزم وجدية لإنقاذها من الوضعيات التي خلفتها لوبيات متعددة بطرق ممنهجة وجهنمية ولا نبالغ اذا قلنا ان هناك جنود خفاء من الوطنيين الاحرار من الكوادر العليا الادارية والمالية والكفاءات الطبية وشبه الطبية تتمتع بخبرة وجدية مطلقة تضحي من اجل المساهمة في تطوير العمل والخدمات داخل المستشفيات الجامعية والجهوية والمحلية رغم انها تعمل في ظروف صعبة ومضنية وتعيسة احيانا وهذه الاوضاع تسري على كل المؤسسات العمومية التي تبقى في حاجة ماسة لتطعيمها بأطباء شبان يعدون بالألاف يعانون البطالة بعد تخرجهم وبقي انتدابهم امر ضروري ومستعجل قبل ان يستعد هؤلاء للالتحاق بأطبائنا وممرضينا بدول خليجية شقيقة واخرى اوروبية وبالقارة الامريكية خاصة بكندا المشهود لهم بالكفاءة العليا والجدية ويعدون بالآلاف اعتقد ان اعادة النظر في الترفيع في مساهمات المواطنين في معاليم المداواة امر ضروري بعد ان تجمدت اسعارها لفترة منها التي تخطت عقدين من الزمن لانعاش خزائن مصحاتنا والمساهمة في انتداب من تم ذكرهم انفا رأفة بهم ورحمة بالعباد والبلاد وهذا امر ممكن ووارد من وزارة الاشراف التي تحركت في كل الاتجاهات وحققت نجاحات في اوقات قياسية والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات