تونس – أخبار تونس

أعطيت، أمس الاثنين، إشارة انطلاق أشغال مشروع إعادة تأهيل الأحواض البحرية للمتحف البحري سيدي الحني ببنزرت باعتمادات تعادل 170 الف دينار.

وأوضح رئيس جمعية صيانة مدينة بنزرت، صفوان بن عيسى، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أنّ هذا المشروع يندرج ضمن البرامج الاستراتيجية التّي انطلقت هيئة الجمعية في إنجازها وإتمامها بمعية شركائها من مصالح رسميّة ومكوّنات مجتمع مدني.

ويهدف المشروع إلى جعل المتحف البحري بسيدي الحني قبلة جميع الفئات من الزّوار ولاسيما الأطفال سواء من متساكني الجهة او من بقية جهات البلاد ومن دول العالم ونقطة رئيسية للمسلك السّياحي والتّرفيهي للولاية، مشيرا إلى أنّ المتحف سيكون مفتوحا للزّوار خلال الأشغال الجارية.

وأضاف أنّ الاشغال تنجز تحت إشراف خبراء معتمدين من كافة المصالح، ولاسيما خبراء الجمعية وبقية شركائها حيث سيتمّ إعادة تأهيل وتجديد الاحواض المائية للمتحف بطريقة معاصرة ومجددة وتغذيتها بمجموعات تعرض لاول مرة في المتحف والتي تم جلبها من عديد الدول في العالم من مختلف الاحياء المائية مع مراعاة مختلف الإجراءات البيئية المحترمة للمنظومة البحرية

من جهة أخرى، أفاد رئيس جمعية صيانة مدينة بنزرت أنّ إدارته انطلقت هذه الأيام في تهيئة كافة ظروف النجاح لمشروع إعادة تهيئة اسوار “البريجة” ومحيطها بكلفة تعادل 45 الف دينار، وبدعم من السلط الجهوية والمصالح البلدية، والمعهد الوطني للتراث…

كما استقبلت الجمعية مؤخرا اكثر من 20 طالبا في مجال الهندسة المعمارية من أبناء الجهة ومن بقية جهات البلاد وأيضا من فرنسا (في اطار التعاون مع جمعية الاسوار بفرنسا) والذين سيعملون في اطار دروس نظرية وتطبيقية تحت اشراف أعضاء الجمعية المختصين في مجال الهندسة المعمارية.

يشار إلى أن اشغال إعادة تاهيل وتهيئة الواجهة البحرية للمرسى القديم البلاغ المقدرة كلفتها بـ400 الف دينار قد شارفت على الانتهاء وينتظر افتتاحها في موكب رسمي خلال فعاليات الندوة التاريخية السنوية للجمعية المبرمجة خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية القادم، والتي ستحمل هذه السنة شعار “بنزرت والبحر…عبقرية المكان، وجدية الزمان”.