قرّر الطرف النقابي بالشركة التونسية لصناعة الحديد الصلب « الفولاذ » بمنزل بورقيبة والتابع للاتحاد الجهوي للشغل، في أعقاب اجتماع اللجنة الجهوية للتصالح بمقر الولاية اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، تأجيل الإضراب العام للأعوان المقرر يوم 19 سبتمبر الجاري، إلى يوم 23 أكتوبر المقبل.
وتطرق الاجتماع إلى جملة من النقاط على غرار النقطة المتعلقة بإعادة الهيكلة الفنية ومسألة تمتيع الأعوان والإطارات بامتيازات قانون الأعمال الشاقة.
وجاء في محضر جلسة الاجتماع، وفق ما ورد في موقع الإذاعة الوطنية، بشأن إعادة الهيكلة الفنية، أن ممثلة وزارة الإشراف، أكدت أن الوزارة بصدد التنسيق مع وزارة الاقتصاد والتخطيط قصد إيجاد التمويلات اللازمة.
وبخصوص مسألة إعادة الهيكلة، ككل صرحت ذات المسؤولة أن الوزارة ستقوم بدراسة الملف وإرساله إلى رئاسة الحكومة خلال الأيام القادمة وبرمجة عرضه على أنظار جلسة عمل وزارية .
أما في ما يتعلق بنقطة برنامج تمتيع الأعوان والإطارات بامتيازات قانون الأعمال الشاقة، فتم الإشارة وفق ذات المصدر إلى أن سلطة الإشراف تولت مراسلة وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 4 سبتمبر الجاري من ـجل موافاتها بمستجدات الملف في أقرب الآجال.
وبخصوص المطلب المتعلق بتسوية وضعية الأعوان الذين يشغلون خططا تفوق تصنيفهم الأصلي حسب الهيكل التنظيمي المعمول به حاليا، أوضحت ممثلة الوزارة أنه سيتم مراسلة رئاسة الحكومة في أقرب الآجال الممكنة، في حين تعهدت الإدارة العامة للشركة باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الإسراع في القيام بالانتدابات الواجبة تفاديا لتوقف العمل بالمؤسسة.
وفي ما يهم النقطة المتعلقة بالترفيع في قيمة منحة مغادرة الأعوان والإطارات عند الإحالة على شرف المهنة، فتعهدت سلطة الإشراف وفق ذات المحضر بمراسلة رئاسة الحكومة بشأنها في أقرب الآجال.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…