أوضح اليوم الخميس 20 ماي 2021 المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية انه وفي ظرف اقل من سنة وللمرة الثانية تزور تونس وزيرة الداخلية الايطالية تونس. وتأتي هذه الزيارة، حسب المنتدى، في إطار مزيد التعاون في المراقبة الأمنية للحدود والسواحل والتعاون في ترحيل للمهاجرين.
واوضحت المنظمة غير الحكومية ان الظرف السياسي والاجتماعي صعب في تونس حيث ينتشر العنف والجريمة وتنشط الشبكات الاجرامية التي تستهدف امن المواطن واقتصاد البلاد ومازالت تنشط فيه جماعات إرهابية متحصنة بالجبال، مشيرة الى بلوغ عدد عمليات الاجتياز المحبطة 245 عملية اجتياز منذ بداية السنة أي بزيادة نسبتها 242% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 وذلك الى جانب منع 4100 مهاجرا من الوصول الى السواحل الإيطالية.
كما ابرز المنتدى انه تم رصد اكثر من 153 حالة غرق في المياه الإقليمية وعلى الشواطئ التونسية وعشرات المفقودين منذ بداية السنة مشيرا الى ان تصعيد الضغوطات على تونس وادراجها في عديد التصنيفات السلبية واجبارها على التعاون خاصة في ترحيل المهاجرين حيث رحل قسريا 1703 تونسيا عبر مطار النفيضة خلال الفترة من اوت الى ديسمبر 2020 في 51 رحلة جوية .
وشدد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على مسالة نشر قوات امنية منذ نوفمبر الفارط قبالة السواحل التونسية لإعلام السلطات التونسية بعمليات المغادرة المحتملة وهو ما جعل الامن الوطني يسجل تقدما في كشف عدد عمليات الاجتياز التي احبطها اضافة الى القيام بعمليات اعتراض للمهاجرين غير النظاميين.
كما قدر المنتدى، بشكل خاص، التعاون التونسي الإيطالي المتناسق والمتسارع في المراقبة والمنع بتقنيات متطورة والسرعة و في التعرف على هوية المهاجرين والترحيل ولكنه اعتبر هذه النجاعة تختفي في البحث عن المفقودين.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…