انعقدت مساء أمس بمقر ولاية تطاوين أشغال الجلسة الدورية للجنة الجهوية للسلامة المرورية بحضور كافة أعضائها وممثلين عن الجمعيات الناشطة في مجال السلامة المرورية.
وقد تمّ استعراض وتقييم أهمّ الأعمال المنجزة في إطار الاستعداد للموسم الصيفي 2023 وبرنامج العطلة الآمنة والإحصائيات المرورية المسجّلة بالجهة خلال الفترة الممتدة من شهر جويلية إلى غاية منتصف شهر سبتمبر الجاري.
كما تطرقت اللجنة إلى الاستعدادات الجهوية لمجابهة التقلّبات المناخية المنتظرة بالتنسيق مع الإدارات المعنية بملف السلامة المرورية لرفع جميع الاخلالات بالطرقات بهدف الحدّ من حوادث المرور إلى جانب الوقوف على الأعمال التي تمّ انجازها في إطار الاستعداد للعودة المدرسية والتكوينية والجامعية 2023/2024 على غرار عمليات التشوير وتركيز العلامات الإرشادية والتوجيهية الضرورية للمؤسسات التربوية ورصد الإشكاليات المطروحة في هذا السياق وإيجاد الحلول الكفيلة لتجاوزها.
وقد تم خلال الجلسة حصر المؤسسات التربوية المحاذية للطرقات العمومية والتي تشكو من الاكتظاظ المروري ومعاينة النقاط الزرقاء المحيطة بها واتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل حماية التلاميذ وسلامتهم الى جانب مواصلة تركيز مخفظات السرعة بالطرقات التي تشهد كثافة مرورية،حسب القوانين الجاري بها العمل.
وتمت برمجة حملات تحسيسيّة حول السلامة المرورية لفائدة التلاميذ بالتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتربية والحماية المدنية والمجتمع المدني في إطار معاضدة الجهود للتخفيف من نسب حوادث المرور والحفاظ على سلامة مستعملي الطريق من السواق والمارة، الى جانب مواصلة حملات النظافة وجهر الاودية بمختلف المناطق التي تتطلب التدخل العاجل، ودعوة اللجان المحلية الى مضاعفة المجهودات بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية من اجل حسن الاستعداد لموسمي الخريف والشتاء.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…