تمكّن أعوان مركز الأمن الوطني بالمنارات من تفكيك شبكة للتحيل على فلاحي زيت الزّيتون وشركات للتّزويد بمعدات مختلفة وذلك باستعمال صكوك من دون رصيد ووثائق خاصة بشركات غير موجودة على أرض الواقع.
وتفيد المعطيات المتوفّرة بأنّ منطلق الكشف عن الشّبكة كان اثر تقدّم فلاح مختصّ في زيت الزّيتون بشكاية لدى أعوان مركز الأمن الوطني بالمنارات مفادها ان شخصا تواصل معه على الفايسبوك وطلب منه تزويده بأكثر من 500 لتر من زيت الزيتون وهو ما تم ومكنه من صك حامل لاسم شركة غير أنّه عاد بدون رصيد.
وبمباشرة الأبحاث تبين أن الشركة غير موجودة فعليا وبتقدم الأبحاث تقدم ثلاثة فلاحين آخرين للأعوان بنفس الشكايات حول تعرضهم للتحيل بنفس الطريقة بعد اقتناء كميات هامة من الزيت منهم.
وبفضل حنكتهم بمثل هذه القضايا تمكن أعوان مركز المنارات من تحديد مكان تواجد العنصر الرئيسي حيث تبين استغلاله لمنزل أحد معارفه المقيم بالخارج بجهة المنازه للتحيل على ضحاياه، وبايقافه أمكن الكشف عن شبكة خطيرة للتحيل باستعمال صكوك بدون رصيد ووثائق لشركات وهمية، حيث أمكن ايقاف أربعة من عناصر الشبكة أحدهم محاسب غادر السّجن حديثا بعد قضاء عقوبة سجنية مدتها أربعة أعوام من أجل التحيل، وشخص ثان محل أكثر من ثلاثين منشور تفتيش وثالث محل أكثر من عشرين منشور تفتيش وجميعهم من أجل التحيل.
ويتقدم التحقيقات أمكن الكشف عن تعرض شركة للتّزويد بمعدات المطاعم للتّحيل بنفس الطّريقة بصكوك دون رصيد ووثائق شركات وهمية وأمكن لأعوان مركز المنارات احباط محاولات للتحيل على شركات أخرى ، وتم حجز كمية من الزيت في حين تم التفويت في كمية أخرى بالبيع قبل حجزها ومعدات شركة تعرضت للتحيل من طرف عناصر الشبكة.
وباستشارة النّيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالعناصر الأربعة الموقوفين وادراج ثلاثة آخرين في التفتيش اثر تحصنهم بالفرار.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…