نفّذت مجموعة من الجمعيات العاملة في المجال البيئي بمدينة توزر، اليوم الثلاثاء 4 جوان 2024، حملة نظافة وتحسيس للسكان بالمدينة العتيقة بإشراف وتأطير من الإدارة الجهوية للبيئة بالجنوب الصحراوي، وذلك في إطار شهر البيئة الذي أقرته وزارة البيئة والتنمية المستدامة من 25 ماي والى 25 جوان، وفق كاهية مدير حماية البيئة بالإدارة الجهوية للبيئة حسن زنيدي.
وبيّن المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الحملة تنفذ كذلك في سياق برنامج وزارة البيئة “مدن العتيقة دون بلاستيك” من خلال جمع النفايات المتناثرة وخاصة النفايات البلاستيكية، ودعوة السكان الى الحفاظ على نظافة مدنهم لأهميتها التاريخية والثقافية وباعتبارها وجهة للسياح، موجها الدعوة الى باقي الجمعيات الناشطة في الجهة للمشاركة في فعاليات شهر البيئة وبرنامج مدن عتيقة بدون بلاستيك.
من جهتها، أشارت رئيسة جمعية الأمل، وسيلة الهادفي، إلى أن الجمعية انخرطت في برنامج مدن عتيقة ونفذت سابقا حملات نظافة وتحسيس وتوعية بأهمية المحافظة على المدينة العتيقة، كما تقدّمت بمقترح ينتظر التمويل ويتمثل في تدوير البلاستيك لصنع حاويات يدوية من طرف نساء، يقع لاحقا توزيعها على المتساكنين.
بدوره، أبرز رئيس جمعية حلبة للبيئة والتنمية، جمال محاجبة، أنه في إطار الشراكة مع جمعية التطوع في خدمة البيئة وتحت إشراف الإدارة الجهوية للبيئة، ينتظر أن تتواصل الحملات والمبادرات الجمعياتية ضمن سنة النظافة بمختلف برامجها التي أقرتها وزارة البيئة، وغايتها مزيد ترسيخ سلوك يحافظ على البيئة ويراعي خصوصية الجهة لا سيما بوجود مدن ملاصقة للواحات تتوفر على مسالك سياحية ذات أهمية كبيرة.
وأضاف أنه من بين نقاط التحسيس التي ركزت عليها الجمعيات وضع حاويات خاصة بالنفايات البلاستيكية لتسهيل عملية جمعها وفرزها.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…