يُقام معرض ليالي رمضان منذ يوم 12 من شهر رمضان إلى غاية ليلة عيد الفطر، في احد الفضاءات المفتوحة وسط مدينة توزر، بالقرب من عدة مرافق، بما يجعله متاحا للزيارة والتبضع لعدد كبير من الاسر.
وينتظم المعرض سنويا منذ ما يزيد عن 20 سنة، بمبادرة من الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بغرض تنويع فضاءات العرض والتسوق للعائلات، من حيث وفرة المنتوج والأسعار، وبغاية خلق منافسة.
وتباينت الآراء التي رصدتها صحفية وكالة تونس أفريقيا للأبناء من طرف زوار المعرض بين من يعتبره فرصة للتسوق للعائلة متوسطة الدخل، واقتناء ما يلزمها خاصة من الملابس الجاهزة والاحذية بأسعار مناسبة، وبين من يعتبر المعروض لا يلبي رغبات المستهلك من حيث الجودة والنوعية، لا سيما وان أغلب العائلات تقصده لاقتناء ملابس الأطفال.
وقالت احدى المتبضعات ان المعرض، ملاذ العائلات متوسطة الدخل، اين يمكن اقتناء ملابس بأسعار مناسبة لمختلف أفراد الأسرة، وإن كانت الجودة متوسطة أو دون المتوسط أحيان، وفق تعبيرها.
واعربت اخرى عن الاعجاب بما يعرض قائلة “ليس من الضروري ان تكون الملابس باهضة الثمن وعالية الجودة حتى تتحقق أناقة الطفل والمرأة فحسن التنسيق والاختيار يبقى هو المحدد”، واضافت ان “التوجه للاغلى لا يعني بالضرورة انه الافضل”
واشار عدد من تجار المعرض من جهتهم الى ان الإقبال ما يزال وبعد اسبوع من فتح المعرض أبوابه “دون المأمول” وقالوا ان اغلب زوار المعرض يعتبرون الأسعار مرتفعة رغم كونها اقل من الاسعار المتداولة في المحلات والأسواق الأخرى، واعربوا عن الامل في ان يتحسن الإقبال مع قادم الأيام لا سيما مع اقتراب عيد الفطر.
ولفتوا الى وضعية الفضاء المخصص للمعرض باعتباره فضاء مفتوح، عرضة لتغير المناخ كالامطار والرياح، داعين الى التفكير في بعث فضاء مغلق مستقبلا.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…