مجتمع

تونس: أحد الأولياء يكشف تفاصيل جديدة بخصوص “كارثة الرابطة”(تسجيل)

أكد أحد الأولياء الذين فقدوا فلذات أكبادهم في ما عرف ب” كارثة الرابطة” التي راح ضحيتها 11 رضيعا نتيجة تقصير طبي واضح، امتناع ٱدارة المستشفى والطاقم الطبي عن مده بالملف الطبي لابنه المتوفي.

وأوضح محدثنا أنه تم إعلامه في البداية بعدم جلبه لأي ملف طبي وعندما تمسك بكونه أحضر معه ملفا طبيا يحتوي كل الوثائق المتعلقة بالمتابعة الطبية لابنه طيلة أشهر الحمل التسعة، تم إخباره أنذاك بأن الملف قد ضاع ..!!

في السياق ذاته انتقد الولي المكلوم سياسة المغالطة والهروب من تحمل المسؤولية التي ينتهجها مستشفى الرابطة وغياب النظام وعدم احترام الذات البشرية حيث تم تسليم جثث الولدان في علب كرتونية دون أي مراعاة لمشاعر الأولياء.

كما أشار محدثنا إلى وجود تناقض كبير بين الطبيب المشرف على زوجته والذي أعلمهم بأن ابنه ولد في صحة جيدة ويزن 4.5 كلغ وبين المسؤولين عن تسليم جثث الموتى الذين أعلموهم بأن التقرير الطبي يفيد بأن ابنهم توفي قبل الولادة !! مشددا على أن الشهادة الطبية التي يتم اعتمادها في الإذن بالدفن تنص على  أن الجنين ولد ميتا وهو أمر لا أساس له من الصحة..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح والد الرضيع الذي توفي في مستشفى الرابطة

تعليقات

الى الاعلى