أعلن المدير الجهوي للصحة بقبلي، جوهر المكني في تصريح اليوم الإثنين 15 جوان 2020، لوكالة تونس افريقيا للأنباء مواصلة الفرق الصحية رفع العينات بكثافة وذلك بعد تسجيل حالتي عدوى بفيروس “كورونا” في مدينة “القلعة”، داعيا إلى الحرص على التباعد الجسدي وحمل الكمامات والالتزام بالوقاية الفردية والحجر الصحي الفردي للمدة المطلوبة.
وشدّد ذات المصدر على ضرورة انتقال الحاملين المؤكدين للفيروس لمركز الحجر الصحي الجماعي بالمنستير في اطار الخطة الوطنية لمجابهة فيروس “كورونا” للخضوع لبروتوكول علاجي يسرع من شفائهم ويجنب انتقال العدوى في وسطهم العائلي في صورة بقائهم بمنازلهم.
كما أشار إلى تواصل وجود 3 حالات مصابة بفيروس “كورونا” بمدينة القلعة الى حد اليوم، تمت دعوة حالة منهم منذ اكتشاف اصابتها بالمرض الى الانتقال الى مركز الايواء بالمنستير الا انها لم تستجب، وحالة ثانية لها ظروف اجتماعية يجري حلها من قبل السلط الجهوية، والحالة الثالثة هي الحالة التي تم اكتشافها يوم امس الاحد والتي من المؤمل نقلها اليوم الى المنستير.
من جهته، أوضح المستشار البلدي ببلدية القلعة، لطفي بن صالح انه ونظرا لتسجيل حالتين جديدتين للاصابة بفيروس “كورونا” بمدينة القلعة، عقد المجلس البلدي يوم امس جلسة مستعجلة لتدارس الوضع الصحي واتخاذ الاجراءات التي تحد من خطر انتشار الفيروس بالمنطقة، وجدد الدعوة الى تكثيف رفع العينات لتطويق الاصابات مع اصدار بلاغ للمواطنين على الصفحة الرسمية للبلدية يدعو فيها كل من له علاقة بالاصابتين الى الاتصال برئيس لجنة الصحة بالبلدية او بعمدة المنطقة للتسجيل بقائمة المعنيين بالتحاليل.
كما أكد أيضا على ضرورة تحول الحالات المصابة بالفيروس الى مركز الايواء الجماعي بالمنستير مع الالتزام بالاجراءات الوقائية التي تنص عليها المصالح الصحية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…