تونس – أخبار تونس

شدّدت مجموعة من أولياء التلامذة القاطنين في قرية “الدير” من منطقة “سوق الجمعة” الحدودية التابعة لمعتمدية جندوبة الشمالية على أنّهم متخوّفون من توسّع مخاطر الانزلاقات الأرضية التي حلت بجسر وادي المالح الفاصل بين منطقة سوق الجمعة التي تتركز بها اهم المرافق العمومية في الجهة وعمادة الدير التي
يقطنها أكثر من مائة وخمسين تلميذا يتنقلون يوميا عبر حافلة عمومية مخصصة لهم.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أكّد عدد من الأولياء أنّ أبنائهم منقطعين منذ خمسة أيام عن الدراسة بسبب رفض الحافلة الوصول إلى منطقتهم خشية الانزلاقات التي حلت بالجسر وفي غياب أي منفذيصلها بعمادة الدير، مطالبين السلطات المحلية والجهوية بضرورة التدخّل العاجل لمعالجة هذا الانزلاق وحماية مستعمليه لاسيما في ظل توقعات بنزول كميات قياسية من الامطار في منطقة معروفة بتساقطاتها الشتوية وبانزلاقاتها الأرضية المتواترة وإيجاد حل نهائي يوقف مخاوفهم ويطمئن أبناءهم التلاميذ ويضمن سلامة مستعملي الطريق الهام بالنسبة اليهموفق تعبيرهم.

بالمقابل أكّد المدير الجهوي للتجهيز والإسكان بجندوبة عادل الحيدري انه تحول على عين المكان قبل يومين وانه عاين الانزلاق الذي يهدد الجسر وأن إدارته تولّت
ليلة البارحة نشر الاستشارة بعد ان استكملت الدراسة وطلبت الاعتمادات للشروع في إعادة تهيئته مضيفا ان نقطتين اضافيتين على نفس الطريق تابعتين لوزارة الفلاحة تتطلّبان تدخّلا سريعا خاصة بعد ان حاد الوادي عن مساره الطبيعي وتسبب في تآكل الطريق الذي يمر عبره الجسر محل الاستشارة.