تحتفي تونس اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 كسائر بلدان العالم باليوم العالمي للإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وقد اعتمدت الجمعية العامة لللأمم المتحدة القرار في جلستها الثامنة والستين عام 2013 ، والذي أعلن بمقتضاه يوم 2 نوفمبر ليكون “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” وقد حثّ هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير مُحدّدة لإنهاء الافلات من العقاب.
ويُدين هذا القرار جميع الهجمات و أعمال العنف التّي تُرتكب في حقّ الصحفيين و العاملين في وسائل الإعلام، كما يحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودهم لمنع العنف ضد الصحفيين و العاملين في وسائل الاعلام و يدعو لمسائلة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين و تقديمهم للعدالة، كما يشير لَضرورة ضمان حصول الضحايا على العلاج المناسب و يدعو الدول إلى تعزيز بيئة آمنه و مواتية للصحفيين لممارسة عملهم بشكل مستقل و من دون أي تدخل غير مبرر.
و ينبع تركيز هذا القرار على قضية الإفلات من العقاب من الوضع المقلق الذّّي إستمر على مدى العقد الماضي، حيث لقى أكثر من 800 صحفي مصرعهم لنشرهم الأخبار و نقلهم الحقائق للعامة ، ففي عام 2015 أدانت المديرة العامة لليونسكو مقتل 114 صحفي و محرر و إعلامي ، كما أدانت 123 حالة في عام 2014 و الذي إعتبر العام الأكثر دموية بالنسبة للصحافة.
ولا تشمل هذة الأرقام العديد من الصحفيين الذين يتعرضون لكثيرٍ من الهجمات غير المميتة كالتعذيب و الإختفاء القسري و الإعتقال التعسفي و الترهيب و المضايقات، ويقعون تحت وطأة هذه الهجمات بغض النظر عن وجود صراع أو عدمه، وعلاوة على ذلك فإن هناك مخاطر معينة تتعرض لها الصحفيات كالإعتداءات الجنسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات