في اتّصال مع تونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، أفاد أحد المواطنين أصيلي ولاية صفاقس بأنّ زوجته تُعاني منذ سنة 2009 من مرض السّكري الغير متحكّم فيه، وهو مرض يتطلّب دواء حيوي،لذلك فقد وفّرت لها الدّولة المنظومة العموية في العلاج “تكفّل بمرض مزمن”، وتتحصّل على دوائها من مصحّة الضمان الإجتماعي بالجهة.
وأشار ذات المصدر بأنّهم إلتجؤوا إلى المنظومة العمومية نظرا لعدم توفّر هذا الدواء في بعض الأحيان في الصيدليات، متابعا بأنّهم لم يواجهوا مشكل نفاذ المخزون حتّى خلال الأيام الأولى من ثورة 2011، إلاّ أنّ الدواء انقطع منذ حوالي الشّهرين ولم يتمكّنوا من الحصول عليه.
وأضاف محدّثنا بأنّه اتّصل بوزيرة الصّحة عبر تونس الرّقمية في نسختها الفرنسية، وقد كان التفاعل فوريتا ليتمّ توفير الدواء بالصيدلية المركزية في غضون أسبوع،لكنّه لم يصل حتّى هذه اللّحظة إلى مصحّة الضمان الإجتماعي في صفاقس، وأرجع ذلك إلى سوء تنسيق بين وزارتي الصحّة والشؤون الإجتماعية.
وشدّد المصدر ذاته على أنّ هذا المشكل تسبّب فيه بالأساس كلّ من وزارة الشؤون الإجتماعية ومصحات الضمان الإجتماعي التّي لم توفّر دواءً حيويا مُتواجدا في الصيدلية المركزية بتأكيد من وزيرة الصّحة.
كما أكّد أنّه لم يتحصّل على توضيح أو تفسير لغياب هذا الدواء الحياتي بالنسبة لزوجته والتّي لا يمكنها الإستغناء عنه، وهو ما جعلهم يُحاولون توفير هذا الدواء بطرق ذاتية، إلاّ أنّه شدّد على حقّهم كمواطنين أن يوفر لهم صندوق الضمان الإجتماعي ما يحتاجوه من أدوية وعلى ضرورة أن تضمن لهم الدّولة حقّهم في الحياة خاصّة وأنّه اتّصل بالمصّحة أكثر من المرّة خلال اليومين الفارطين بناءا على طلبهم لكنّهم في كلّ مرّة يقدّمون له نفس الإجابة والتي يتمثّل مضمونها في عدم توفّر هذا الدواء.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…