أفاد العميد الجديد للمحامين إبراهيم بودربالة الذي تم انتخابه فجر يوم الأحد خلفا لعامر المحرزى بأنّه ليس مرشحا للإسلاميين في الهيئة الوطنية للمحامين وقال: ‘لقدصوت لفائدتي الزملاء من كل الأطياف والتوجهات السياسية من يساريين وقوميين ودستوريين إلى جانب الإسلاميين”.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه سيعمل مع كل المحامين دون استثناء أو إقصاء أي طرف مهما اختلفت توجهاتهم السياسية شرط أن يكون الهدف الرئيسي هو خدمة مهنة المحاماة ومصلحة المحامين ، مبينا أنه تقدم خلال هذه الانتخابات بتصور للمرحلة المقبلة تم عرضه على جميع المنتسبين للقطاع من كافة الانتماءات.
وذكر بأنه طالما كان ومازال يدعو المحاميين المتحزبين إلى أن يكونوا صوت المحاماة في أحزابهم، لا صوت الأحزاب في القطاع، وهو الشعار الذي سيواصل العمل به خلال المرحلة المقبلة ، التي قال إنه سيعمل خلالها على النظر والاهتمام بالقضايا الحارقة التي تهم المحامين على غرار الاهتمام بوضعية المحامين حديثي العهد بالانتساب للمهنة وكذلك الأداء اليومي للمحامين أمام مختلف المحاكم إلى جانب وضعية المحامين الذين يفكرون بمغادرة العمل المباشر والالتحاق بالتقاعد.
ومن أولويات الهيئة القادمة تطرق بودربالة إلى ملف علاقة المحامين بإدارة الجباية وخاصة دراسة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة 2020 في جزئه المتعلق بمهنة المحاماة، إلى جانب الإعداد لدراسة كل المخاطر التي ستنجم عن اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق ، وكل ما من شأنه أن يدعم العمل اليومي للمحامي وأدائه المهني على أحسن وجه.
وأضاف أنه من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة استكمال تركيبة هياكل المهنة حيث سيتم طرح مجموعة من الأفكار من شأنها أن تؤدي إلى إعداد خارطة طريق بالنسبة للعهدة المقبلة، متعهدا بتنفيذها بعد مصادقة عموم المحامين عليها في أقرب الآجال.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…