كان من المفترض أن تحتفل تونس اليوم الجمعة 14 جانفي 2022، بالذّكرى الـ 11 لانتصار ثورة الحرّية و الكرامة و اندلاع شرارة الرّبيع العربي بالمنطقة العربيّة… إلا أنّ هذه الذّكرى تمّ إلغاؤها بمرسوم رئاسي يوم 2 ديسمبر 2021، و الذي قرّر فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد بجرّة قلم أن يكون الـ 17 من ديسمبر الفارط هو ذكرى الثّورة التونسية.
الإجراء إحتجّ عليه عدد من الاحزاب و الشّخصيات الوطنيّة في 17 ديسمبر بالشّوارع المتفرّعة عن الشّارع الرّمز، الحبيب بورقيبة، بعد منعهم من الوصول إليه، معتبرين أنّ تغيير تاريخ الاحتفال بالثّورة جاء بأمر رئاسي و قرار فردي، و فيه تحريف للتّاريخ، مؤكّدين أنّ الثورة التونسية هي الـ 17 من ديسمبر _ 14 من جانفي.
و هذه الاحزاب و الشّخصيات الوطنيّة و حتى المجتمع المدني ستكون اليوم كذلك حاضرة بشارع الحبيب بورقيبة للاحتفال و الاحتجاج و التّظاهر ضدّ ما يعتبرونه انفرادا بالسّلطة و تحويل لوجهة إجراءات 25 جويلية، التي كان سعيّد قد اتخذها لتصحيح مسار الثّورة وفق تعبيره .
أحزاب عديدة و شخصيات تتوعّد اليوم النّظام القائم بالبلاد، بهدف أن توصل صوتها للعالم و تثبت أنّ رئيس الجمهورية، “حاكم مستبد” لا يستمع إلا لصوته الذّي ينادي بفرض برامجه و تصوّراته للسلطة في تونس، مؤكّدين أنّه سيستأصل المكسب الوحيد للتونسيين و هو الحرّية.
هذه الدّعوات للتّظاهر و التنديد سبقتها بيومين فقط، قرارات جديدة أعلنتها حكومة نجلاء بودن… قرارات بمنع التّجمعات و فرض حظر التّجول مرتكزة على توصيات اللّجنة العلمية بخصوص انتشار فيروس كورونا، و يبدو أنّها زادت الطّين بلّة بعد أن اعتبرتها الأطراف الدّاعية للاحتجاج سلبا لحرّية التعبير و حقّ التّظاهر، و دعت التونسيين للخروج للشّارع و استعادة حرّيتهم…
و يبقى السّؤال المطروح كيف سيكون التّعامل الأمني مع المحتجّين اليوم…؟
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…