حافظ التونسي ممثل عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، كان من بين الحاضرين اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2021، خلال حدث انتظم بمدرسة المنجي سليم بحي الخضراء بالعاصمة، وذلك لإعطاء إشارة انطلاق تركيز منظومة الفرز الانتقائي في 400 مؤسسة تربوية بكامل ولايات الجمهورية.
وقد شدّد التونسي في هذا السياق على أنّ تشريك الأطفال في مثل هذه المشاريع من شأنه أن يكون له تأثير ايجابي، كما يمكّن من ضمان تواصل العمل بعمليات الفرز للنفايات.
لكن هذا المسؤول أحجم عن الكلام عندما تحوّل الحديث عن أزمة النفايات في صفاقس، حيث شدّد على أنّه لا يمكن تقديم أي إجابة في هذا الشأن، بحجّة أنّه ليس في صلب اختصاصه.
ففجأة أصبحت مواضيع تثمين النفيات والرسكلة، ومساهمة مصبات المراقبة التابعة للدّولة في المشاركة في التصرّف في النفايات، لا تمتّ لإختصاصه بصلة ولا يمكنه الحديث عنها تماما.
ممثل الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات خيّر تبرير موقفه للصّحفيين، بعد أن انطفاء آلات التسجيل والتصوير طبعا، بأنّهم كمسؤوليين لا يمكنهم الإدلاء بأي تصريح دون العودة لمنظوريهم في مؤسساتهم.
تزامن هذا التصرّف مع ما قامت به وزيرة البيئة من رفض للإدلاء بتصريح اعلامي لصحفيين انتظروا نهاية الحدث للحديث معها، من شأنه أن يطرح نقطة استفهام حول ما إذا كانت هذه السياسة الاتصالية المتشابهة بين مختلف الوزرات، تندرج ضمن استراتجية التعتيم الإعلامي أم ما الجدوى منها؟
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…