أكّد منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي المفاوض في الكامور في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 أنّ إعطاء الأولوية لملف الكامور ليس اعتباطيا وسوف يتحول من كابوس إلى عادة إيجابية .
وأشار محدّثنا إلى أنّه ما يُحسب لرئيس الحكومة هشام المشيشي هو عدم خضوعه للضغوطات وبعثه لفريق كامل طيلة شهر للحوار مع معتصمي الكامور ومحاولة التوصّل لحلّ وهو ما ساهم في تهدئة الأوضاع.
واستنكر عاشور تقزيم الحوار والاتّفاق، مشدّدا على أنّ العديد من الظواهر المتجدّدة بصدد الظهور في مختلف المجتمعات والقائمة بالأساس على المشاركة.
وبخصوص تمتّع الحراك بجملة من المساعدات طيلة هذه السنوات الأربع للمعتصمين في الصحراء، أفاد ذات المصدر بأنّ الإمكانيات انطلقت من جالية الجهة المقيمة بالخارج، مضيفا بأنّ ذلك لا يمنع تواجد بعض الجهات السياسية والبرلمانية واللوبيات لتطويع هذا الإشكال لغايات سياسية أو ايديولوجية.
وشدّد ضيف تونس الرّقمية على أنّ تمثيليتهم لم يتمّ التشكيك فيها تماما في تطاوين، متابعا بأنّ دورهم لم يكن لا سياسيا ولا حزبيا وقائما بالأساس على الحوار الإجتماعي وهو ما ساهم في نجاحهم وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات