اقترح رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم سليم قاسم، اليوم الاثنين 23 أوت 2021، التخلي على نظام الأفواج بصفة تدريجية خلال العودة المدرسية المقبلة و أن يتم تطعيم تلاميذ السنة التاسعة أساسي والباكالوريا ضد كوفيد-19 قبل العودة.
وأضاف سليم قاسم ،في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه من الممكن تخصيص الفترة القادمة خلال موفى أوت الجاري والأسبوعين الأولين من سبتمبر القادم لتلقيح تلاميذ السنوات النهائية للمرحلتين الاعدادية والثانوية لتكون عودتهم يوم 15 سبتمبر 2021 عودة عادية لا حاجة فيها لنظام الأفواج.
ولفت إلى أنه يمكن أن تتواصل بالتوازي مع ذلك عمليات تلقيح باقي تلاميذ المرحلتين الاعدادية والثانوية في مؤسساتهم التربوية ووفقا لرزنامة دقيقة مبرزا في هذا الخصوص أن التكثيف من عمليات التلقيح للتلاميذ من الممكن أن يؤدي الى التخلي نهائيا على نظام الأفواج في أفق شهر نوفمبر القادم.
وفي ما يتعلق بالمرحلة الابتدائية، دعا رئيس الجمعية إلى التخلي على نظام الأفواج مع الحفاظ على أقسام مخففة وهو ما يقتضي حسب تقديره التقليص النسبي في عدد ساعات الدراسة لكل تلميذ مع امكانية اقرار يوم راحة اضافي يخصص للأنشطة الثقافية أو لحصص مراجعة ودعم للمكتسبات.
وناشد قاسم جميع القائمين على الشأن التربوي من أجل مزيد تكريس مبادئ الحكم الرشيد وخاصة مبدأ التشاركية عبر الانفتاح على كافة المتدخلين القادرين على تقديم الاضافة المطلوبة لقطاع التربية.
ودعا سليم قاسم إلى اطلاق مشروعين وطنيين استراتيجيين يخصص أولهما لتحقيق جودة التعليم بجميع مقوماتها ويهتم الثاني بالتعليم الرقمي مما يخول تجاوز التهديدات التي فرضتها الجائحة على المنظومة التربوية.
يذكر أن وزير التربية فتحي السلاوتي كان قد أعلن يوم الأحد 15 أوت الجاري بسليمان من ولاية نابل أن العودة المدرسية ستكون في موعدها المقرر ودون نظام الأفواج
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…