أفاد الخبير في الموارد المائية حسين الرحيلي، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023، بأنّ المياه المعالجة في محطات التطهير تعدّ ثروة مائية مهدورة، فرغم الاشكال المتعلٌّق بمدى نجاعة هذه المعالجة طبقا للمواصفات التونسية والعالمية، إلاّ أنّ هذه الكمية المقدرة بـ300 مليون متر مكعب في العام لا يتجاوز معدّل اعادة استعمالها في المجال الفلاحي الـ4 بالمائة فقط.
وأضاف الرحيلي بأنّه هناك توجه نحو اعادة النظر في سياسة التطهير في ظلّ الشح المائي من خلال اعتماد المرحلة الثلاثية في المعالجة والتي ستجعل من هذه المياه مطابقة للاستعمالات الفلاحية، ولما لا يتمّ استعمالها أيضا في الميدان الصناعي والسياحي.
وشدّد محدّثنا على أنّ ذلك يتطلّب بالضرورة استثمارات في محطات التطهير بشكل عام، نظرا لأنّها متواجدة في العديد من المناطق وقرب المساحات الزراعية، وذلك ما سيخفف من الضغط على الآبار ومياه الري، وفق تعبيره.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…