أكّد اليوم الثّلاثاء، 23 جويلية 2024، حسين الرّحيلي الخبير في التنمية و الموارد المائيّة أنّ تونس تعاني من الشّح المائي كعدد كبير من الدّول، معتبرا أنّه من بين الاسباب التي لم يتمّ على اثرها إيجاد حلّ هو عدم اقتناع السياسين على اختلافهم بوجود أزمة مائيّة.
و أضاف الرّحيلي أنّ الحلول المقترحة على اختلافها هي حلول ترقيعيّة، ترتكز على امكانية نزول الامطار في سبتمبر و غلق الملف، مؤكّدا أن تقسيط مياه الشرب الذّي اعتمدته وزارة الفلاحة و الموارد المائيّة منذ السّنة الفارطة هو حلّ وقتي لا غير، و من الضّروري التفكير في حلول أخرى.
و في علاقة بمحطّات تحليّة المياه لفت الرّحيلي إلى انّ فترة انجاز هذه المحطات قد يصل الخمس سنوات و هو برنامج حكومات سابقة، و لذلك لا يمكن الحديث عن حلول ظرفية لمياه الشّرب فقط لانّ مختلف القطاعات الاخرى كالفلاحة و الصناعة و غيرها مرتبطة بالمياه.
و تابع محدّثنا القول انّه من الضروري اليوم التوجه نحو حلول جذرية و الاستثمار في تجديد القنوات، و إعادة النّظر في الانتاج الزّراعي و كيفية استغلال الماء في الصّناعة و الفلاحة و تكون هناك استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار كل المجالات للخروج من هذه الأزمة على الأقل في مدّة لا تتجاوز الأربعة او خمسة سنوات.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…