أعلن العضو الجامعي حسين جنيح في تدوينة له عدم ترشحه لانتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم، مؤكدا أن وضع الكرة التونسية يحتاج من وجهة نظره كوطنيّ غيور على البلاد ورياضنها، شأنه في ذلك شأن كافة زملائه بالمكتب الجامعي ضخ دماء جديدة للإصلاح.
جنيح أوضح في سياق ثان بأنه سيتفرغ سأتفرّغ للتّركيز الكلي على عمله و خاصة عائلتي التي تستحقّ منه الكثير أيضا، مع الاستعداد لتقديم يد العون لمن سيحملون المشعل في أعقاب انتخابات التاسع من مارس المقبل.
وفي ما يلي نص التدوينة:
إلى الأصدقاء وكل متتبّعي الشأن الرياضي والكروي في تونس:
لقد تركت لنفسي متّسعا من الوقت لأفكّر مليّا و أتّخذ القرار المناسب في ما يتعلّق بالإنتخابات المقبلة للجامعة التونسية لكرة القدم بعد أن قضّيت 4 سنوات متتالية في مكتبها التنفيذي الذي شارفت عهدته على النهاية.
إن المرحلة تقتضي منّا جميعا، كلّ من موقعه، أن نقوم بما يلزم لتستعيد بلادنا إشعاعها الكروي ولا يمكن أن يتحقّق هذا الهدف إلّا بتجاوز المصالح الشخصيّة و تركها جانبا و بشيء ما من نكران الذات أيضاً.
شخصيا، مازلت أعتبر أن ما قلته لوسائل الإعلام في أول كلمات خامرت ذهني عندما حطّت بنا الطائرة بمطار تونس قرطاج و نحن نجر أذيال خيبة أسبابها متعددة، هو عين الصواب، أي أنّه لابد من ضخّ دماء جديدة و أن تُمنح الفرصة لوجوه رياضيّة قادرة و متعطّشة لترك المنابر الإعلاميّة و تحمّل المسؤوليّة لتحقيق نتائج أفضل.
لقد إستشرت عديد الوجوه الرياضيّة التي أثق فيها و رئيس جمعيّة النجم الرياضي الساحلي التي نالني شرف عظيم بالعمل فيها و حصولي معها على ألقاب مهمّة في مسيرتي و منها كأس إفريقيا و بطولة تونس و 3 مرّات كأس تونس، قبل أن ألتحق بالمكتب الجامعي مسؤولا فيه عن المنتخب الوطني للأكابر الذي كانت نتائجه مقبولة الى حد الانسحاب المبكّر الأخير. ويبقى الترشّح لكأس العالم الأخيرة من أهم المحطّات طيلة مسيرتي الرياضيّة و الفوز فيها على بطل العالم أهم مباراة في حياتي و من بين أهم الانتصارات في تاريخ كرة القدم التونسية حسب رأيي.
اليوم، كوطنيّ غيور على بلادي و على الرياضة فيها، مثلي مثل كافة زملائي في المكتب الجامعي،و من منطلق تحمّل المسؤوليّة، أعتبر أنه من واجبي عدم الترشح لأي منصب في الإنتخابات المقبلة للجامعة التونسية لكرة القدم.
هذا على أن أكون على ذمّة نداء الواجب و أن أبقى على ذمّة من سيخلفنا لمساعدته بما قد يحتاجه منّي أو على الأقل بالصّمت والمساندة المعنويّة مهما كانت أسماء الذين سيتمّ إنتخابهم من طرف الجمعيّات التونسيّة لخدمة الرياضة الأولى في تونس.
شكرا لكلّ الذين عملت معهم من مسؤولين و إداريّين و فنيّين و لاعبين و طواقم طبيّة وشبه طبيّة و إعلاميّين و كافّة زملائي في المكتب الجامعي و كل من ساندني من أصدقاء و جماهير طيلة مسيرتي هذه.
أما الآن، سأتفرّغ للتّركيز كلياً على عملي و خاصة عائلتي التي تستحقّ منّي الكثير أيضا.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…