على خلفية عرض الفيلم التونسي القصير “دبوس الغول” ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وما أثاره من جدل واسع في الأوساط الثقافية والدينية، أصدرت الجمعية التونسية للأئمة بيانًا عبّرت فيه عن رفضها القاطع لمضمون الفيلم.
واعتبرت الجمعية أن الفيلم تضمن “تجسيما مسيئًا” للذات الإلهية ولنبي الله آدم عليه السلام وزوجته، وهو ما اعتبرته “تعديًا صارخًا على المقدسات الدينية بطريقة تهكمية سخيفة”.
وأكدت الجمعية في بيانها أن “الرسالة الفنية النبيلة يجب أن ترتقي بالذوق العام وتعكس تطلعات الشعوب، لا أن تتحول إلى أداة لتهديم القيم والرموز الإسلامية”.
كما دعت إلى الإيقاف الفوري لبث الفيلم، محذّرة من “فتنة داخلية محتملة قد تترتب عنه”، وأعلنت احتفاظها بحقها في اللجوء إلى القضاء لمحاسبة القائمين عليه.
وفي ختام البيان، دعت الجمعية وزارة الشؤون الثقافية إلى تحمل مسؤولياتها، والتثبت من مضامين الأعمال المعروضة، واتخاذ إجراءات صارمة تجاه “كل عبث يسيء للفن وللمقدسات”.
واستشهدت الجمعية بقول الله تعالى: “وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات