تونس – أخبار تونس

أكد المولدي الرمضاني رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان وجود مؤشرات طيبة جدا بخصوص الموسم الفلاحي الذي نزلت فيه الأمطار بطريقة مسترسلة خاصة وان ولاية القيروان التي توجد فيها حوالي 30 ألف هكتار مروي تعتمد أساسا على الري وأن معتمديات مثل السبيخة والوسلاتية بالخصوص وعين جلولة وحفوز والعلا يعتمدوا مساحات بعلية وهو ما يمثل زيادة في الصابة. 

وبين الرمضاني في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ان الصابة تُبشر بكل خير في ظل نجاح الزراعة البعلية التي غابت عن الجهة في السنوات الفارطة وبالنسبة لصحة الزراعات الكبرى في الجهة أبرز رئيس الاتحاد انه لاحظ ان هناك بعض الامراض على مستوى مادة “الشعير” و “القصيبة “.

وتابع محدثنا : ” لقد سجلنا امراض فطرية مثل ” الصدأ ” و “سيبتاريوز” وغيره حيث ظهروا بصورة لافتة للانتباه على النبتات والتأثير عليها ولذلك يجب التدخل ضد هذه الفطريات”.

وتابع الرمضاني حول هذا الموضوع المستجد انهم لاحظوا هذه الامراض بالخصوص على ” القصيبة ” التي تأثرت أكثر من المنتوجات الأخرى مبينا انهم لم يلاحظوا هذه الامراض على القمح وبقية الزراعات بخير.  

من جهة أخرى نبه المولدي الرمضاني من ان طاقة الخزن في ولاية القيروان ضعيفة مشيرا الى ان صابة هذه السنة مشددا على انه يجب الإسراع في فتح المجامع وتحويل الكميات المجمعة، كما يجب مسح الطرقات والمسالك الفلاحية حتى لا تكون عائقا في جمع الصابة الى جانب الإسراع في تدعيم المخبر الجهوي بأعوان اللازمة حتى نتمكن من جمع الصابة في أفضل الظروف وفق تعبيره.

وطالب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان، وزارة الفلاحة بالتدخل لمعالجة اسراب الجراد قبل وصولها الى الجهة حتى لا تفتك بالصابة مثلما حصل سنة 1988 من اضرار فادحة وفق تأكيده.