تونس – أخبار تونس

إنتظمت، اليوم الأربعاء، بمقر ولاية سليانة، فعاليات اليوم الجهوي للبيئة وخصصت لمتابعة الوضع البيئي بما في ذلك التطهير، والتصرف في النفايات، وجودة الحياة، والرعاية الخضراء، والامتيازات، ودعم البلديات وذلك تحت إشراف والي سليانة، وليد العبّاسي وبحضور عدد من المديرين المركزيين والإطارات الجهوية والسلط المحلية.

وذكر الرئيس المدير العام لديوان التطهير،عبد المجيد بالطيب، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش الجلسة، أن 4 بلديات من مجموع 12 بلدية بالجهة مجهزة بمحطات التطهير، مع برمجة تجهيز بلدية كسرى بدورها بمحطة وسيتم نشر طلب العروض في أكتوبر القادم.

وأضاف أنّه تمت أيضا عن برمجة تجهيز بلديات برقو والروحية والكريب بمحطات تطهير ومن المنتظر الدخول في الدراسات التفصيلية قبل أواخر السنة الجارية لانجازها ضمن المخطط القادم 2026_2030.

وبخصوص إعادة إستعمال المياه المعالجة، أشار بالطيب إلى أن محطة التطهير بولاية سليانة مجهزة بالمعالجة الثلاثية وقد بلغت نسبة إعادة إستعمال مياه المعالجة 100 بالمائة، ولا تزال المطالب ترد على مصالح التطهير يوميا في إنتظار تعميم التجربة على محطات مكثر وبوعرادة وقعفور، وفق قوله.

من جهته، قال المدير العام للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بدر الدين الأسمر، إن “الدراسات المتعلقة بوحدة معالجة وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة بولايتي سليانة والكاف ومراكز الجمع والنقل التابعة لها، ستنطلق مع بداية شهر أوت القادم ليتم إنجاز ما يقارب 10 مراكز لجمع ونقل النفايات المنزلية والمشابهة لها”، مشيرا إلى أنّ كلفة الدراسات تقدر بـ700 ألف دينار في انتظار إستكمالها وتحديد كلفتها الجملية.

وثمّن الأسمر، بالمناسبة، التفاعل الايجابي للسلط الجهوية، ومشاركة مكونات المجتمع المدني بولايتي سليانة والكاف والإطارات الجهوية للتسريع في آجال المشروع نظرا لأهميته في القضاء على المصبات العشوائية.

من جانبه، عرّف المدير العام للبيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة، الهادي الشبيلي، بالاستراتيجية الوطنية للإنتقال الإيكولوجي ودورها في إحداث تغيرات في مجال جودة الحياة، التي تعتبر مفهوما شاملا يتطلب تدخل الجميع من بلديات ومؤسسات ومنظمات ووزارات، على أن يتم تجسيده برؤية جديدة قصد ضمان فضاءات حضرية وحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.