تتواصل حملة التلقيح الاستثنائية الميدانية ضد داء الكلب بولاية سيدي بوزيد، وشملت إلى غاية الآن تلقيح حوالي 15 كلب وقطّ، وفق الطبيب البيطري والمتفقد الجهوي بالمندوبية الجهوية للشؤون الفلاحية بسيدي بوزيد أيمن هاني.
وأضاف هاني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المراكز القارة للتلقيح بالدوائر الفرعية للإناج الحيواني بالجهة أمّنت بدورها تلقيح حوالي 2000 كلب وقطّ، وذلك إثر ارتفاع عدد الاصابات بداء الكلب وتسجيل حالتي وفاة بشرية بهذا الداء الكلب مطلع شهر أوت الفارط بولاية سيدي بوزيد.
وأضاف أن المصالح المختصة سجلت مؤخرا 20 إصابة حيوانية بداء كلب أثبتها التحاليل المخبرية، وذلك من مجموع 31 تحليلا منجزا، كما اشتبهت المصالح المختصة بالجهة في بؤرة لداء الكلب بحي النور بمدينة سيدي بوزيد تخضع حاليا للمراقبة والمتابعة.
وأوضح أيمن هاني أنه بعد تسجيل حالتي وفاة بداء الكلب البشري في ولاية سيدي بوزيد، انطلقت حملة تلقيح استثنائية منذ شهر أوت الفارط بكل العمادات، ركّزت خاصة على البؤر التي جدت بها حادثتا العدوى والوفاة البشرية، إضافة إلى عمل المراكز القارة للتلقيح بخلايا الارشاد الفلاحي التي توفر التلقيح مجانا على مدار السنة.
وشدد أيمن هاني على ضرورة تجنّب تكدّس الفضلات المنزلية لتفادي تجمع الكلاب والقطط، وعلى تلقيح الحيوانات الأليفة، والتجاوب مع حملة التلقيح الميدانية، وتلقيح حيواناتهم بمراكز التلقيح القارة.
وذكر أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب هي حملة سنوية إجبارية مجانية لتلقيح الكلاب والقطط والحيوانات قطعان المنشأ وتتواصل من بداية شهر نوفمبر الى موفى شهر جانفي، وقد انطلقت خلال هذه السنة بصفة استثنائية لمدة شهرين بداية من شهر سبتمبر الجاري نظرا للوضع الوبائي الحرج وعملا بمقتضيات المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 19 أوت 2024 حول التصدي لداء الكلب.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…