تونس – أخبار تونس

بعد اللّقاء الذّي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 بوزيرة البيئة ليلى الشيخاوي وعدد من نشطاء من المجتمع المدني في مدينة عقارب من ولاية صفاقس، والذّي تناول الوضع البيئي في الجهة والجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى ونهائية للمخاطر التّي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات.

بعد هذا اللقاء المتضمّن لجملة من الوعود، انتشرت إشاعة بين أهالي عقارب، تداولها العديد من المواطنين، ومفادها أنّ القرارت القادمة لرئيس الدّولة تتمثّل في إعادة فتح مصبّ القونة بالمنطقة إلى موفى سنة 2025.

هذه الإشاعة جعلت عدد هام من أهالي المنطقة يفوق الـ300 شخص يتظاهرون في عقارب ليلة البارحة بعد نهاية مبارة المنتخب الوطني التونسي، احتجاجا على هذه الأقاويل التّي لا زالت مُصنّفة ضمن خانة الإشاعات.

وبذلك يمكن القول أنّ مثل هذه الممارسات إن دلّت على شئ فهي تدلّ أنّ أهالي عقارب يبدو أنّهم لم يقتنعوا بوعود رئيس الدّولة وتطميناتهم فيما يتعلّق بالمصب رعم عودة الهدوء والحركة الطبيعية للجهة إثر استقبال سعيّد، الأسبوع الماضي، لنشطاء عن حركة “مانيش مصب”،بعد أيّام من المناوشات مع رجال الأمن.