مجتمع

صفاقس: الأسرة الجامعية تنتصر للقضية الفلسطينية

نظّمت الأسرة الجامعية بصفاقس، من أساتذة جامعيين وإداريين وعملة وطلبة، اليوم الخميس 2 ماي 2024، وقفة تضامنية أمام مقر جامعة صفاقس، وذلك لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني، وللتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهائها.

وأفاد رئيس جامعة صفاقس، عبد الواحد المكني، في تصريح إعلامي، بأنّ القضية الفلسطينية العادلة من بين قضايا المركزية لجامعة صفاقس والجامعة التونسية، وهذه الوقفة التضامنية الرمزية تأتي لمساندة الشعب الفلسطيني المنكوب والجريح وسط صمت دولي مخزٍ، داعيا الجميع إلى النضال كل من موقعه، لنصرة القضية “.

وأكد الإلتزام بالتتبع القانوني والحقوقي لبعض الجامعات التي تعرقل حرية تعبير طلبتها وتتّهمهم بمعاداة السامية، وبمقاضاة كل المنظمات والمؤسسات والجامعات التي لا تراعي حقوق الإنسان، حيث سيتكفل أساتذة من كلية الحقوق بصفاقس بتأطير من جامعة صفاقس والمجتمع المدني برفع هذه القضايا، وذلك في إطار الدفاع عن الحصن الأخير وهو منظومة القيم العالمية ومواثيق حقوق الإنسان ومقررات المنظمات الأممية، وفق تعبيره.

وقال “سوف نندّد بهذه الجامعات التي تدعي حقوق الإنسان وحرية الرأي في حين يمثل طلبتها اليوم أمام مجالس التأديب، وندعوها إلى تفعيل المواثيق العالمية للطلاب التي أساسها حرية الرأي والتعبير”.

من جهته، أبرز أحد الأساتذة الجامعيين المشاركين في التحرّك أن “هذه الوقفة تندرج في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتنديدا بالمجازر والجرائم التي تقع في وضح النهار وسط صمت دولي.

وأضاف “كأسرة جامعية لا يمكن إلا أن نكون في صف القضية الفلسطينية، سيما في ظلّ التحركات الإحتجاجية والإعتصامات التاريخية للطلبة والأساتذة بالولايات المتحدة الأمريكية، وستتم صياغة مقترحات وانتهاج آليات تصعيد وضغط على السفارة الأمريكية والفرنسية والبريطانية وكل الدول المشاركة بشكل مباشر وغير مباشر في الجرائم الحاصلة في حق الشعب الفلسطيني، إلى جانب مقاطعة المنظمات والهيئات المساندة والداعمة للكيان الصهيوني، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى