تحدّث اليوم في تصريح لتونس الرّقمية النّائب عن كتلة الخطّ الوطني السيادي عبد الرّزاق عويدات، عن تفاصيل فصول مشروع قانون تجريم التّطبيع و الذّي سيعرض على مجلس نواب الشّعب يوم 30 أكتوبر الحالي للمصادقة عليه، و قال عويدات إنّ القانون المقدّم من الكتلة على لجنة الحرّيات بمجلس نواب الشّعب تضمّن 7 فصول و يتمّ حاليا مناقشتها على مستوى لجنة الحريات.
و أوضح عويدات أنّ مشروع القانون المقترح من قبل الكتلة تضمّن التعريفات و نصّ خاصة على تعريف الكيان الصّهيوني، إذ لا يجب ان يتمّ استخدام نفس الكلمة التي يتم استعمالها على المستوى الأممي و ذلك أساسا لانّه لا يوجد اعتراف أصلا بكون هذا الكيان هو دولة، إذ أنّ شروط الدّولة تقتضي وجود الأرض و الأرض مغتصبة، مما يعني أنّ التسمية يجب أن تكون العدو الصّهيوني و لا شيء آخر.
أما فيما يتعلّق بمعنى التّطبيع فهو إقامة العلاقات الطّبيعية مع أفراد أو مؤسّسات أو جمعيات أو أجهزة تنتمي إلى هذا العدّو الصّهيوني، و إقامة هذه العلاقات يعتبر جريمة…
و من يرتكب هذه الجريمة و فق مقترح القانون المقدّم فتسلّط عليه عقوبة من سنتين إلى 5 سنوات سجنا و خطيّة مالية من 10 آلاف دينار إلى 100 ألف دينار، و بالنّسبة للتتبع، فمن الممكن أن يسقط بعد 5 سنوات من الحدث، أمّا الحكم فقد يسقط بعد 5 سنوات من تاريخ اصداره.
و تابع محدّثنا القول إنّ النقاش القائم في لجنة الحريات الآن و خاصة بعد الأحداث الأخيرة في فلسطين ذهب فيه عدد آخر من النّواب إلى ضرورة تشديد العقوبة لتكون بين 5 سنوات و المؤبّد و الخطية بين 10 آلاف دينار و 100 الف دينار، بالاضافة لكون العقوبة المالية قد تشمل كلّ من يذهب للتطّبيع طمعا في جائزة فستسحب منه هذه الجائزة باعتبار الخطيّة المالية، بالاضافة لكون هذه العقوبة يجب أن لا تسقط بالتّقادم و التتبع لا يسقط بمرور الزمن.
أما في علاقة بمنع دخول الإسرائيليين إلى التّراب التونسي بمناسبة حجّ الغريبة، أكّد النّائب أنّ قانون تجريم التطبيع يعني قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني و المقيمين بالكيان الصّهيوني و من يحمل جواز سفر هذا الكيان لن يدخل تونس أبدا .
محدثنا لفت كذلك إلى أنّ باقي يهود العالم ممن يحجون للغريبة بجوازات سفر دول أخرى كفرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و ألمانيا يجب التعامل معهم، خاصة أنّ بقاءهم بهذه الدّول هو نصرة للقضية الفلسطينيّة وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات