تُشير تقديرات دائرة الإنتاج النباتي بمندوبية الفلاحة بقفصة إلى أنّ إنتاج موسم 2022-2023 من الزيتون سيكون في حدود 50 ألف طنّ، أي ما يعادل 10 آلاف طنّ من زيت الزيتون، وهي كميّات مُتأتية تقريبا كلّها من غابات الزياتين السقوية المُمتدّة على مساحة حوالي 22 ألف هكتار.
وحسب رئيس هذه الدائرة، عبد الستار غبطان، فإن إنتاج هذا الموسم هو تقريبا في نفس مستوى إنتاج الموسم الفلاحي المنقضي، وكلّه تقريبا مُتأت من الغابات المروية، على الرّغم من أنّها لا تُمثّل سوى نسبة 29 بالمائة من المساحات الجملية المغروسة زيتونا بالجهة والممتدة على مساحة 76 ألف هكتار.
وأضاف هذا المسؤول أن إنتاج غابات الزيتون المطرية سيكون ضعيفا جدّا بالنظر إلى مساحات غابات الزيتون بالجهة، وذلك على غرار إنتاج المواسم الثلاثة الماضية، وهي مواسم إتّسمت بالجفاف وبإنحباس الأمطار وبإرتفاع درجات الحرارة، وهي عوامل كان لها تأثير كبير على مردودية غابات الزياتين المطرية بولاية قفصة.
وقدّر غبطان عدد أشجار الزياتين التي تعاني من الجفاف والعطش بأكثر من 7 ملايين أصل زيتون بعدد من مناطق الولاية وخاصة ببلخير والسند، مشيرا إلى أن عددا من الفلاحين من بين منتجي الزيتون والفستق على وجه الخصوص قد إعتمدوا في المواسم الفلاحية الماضية على شراء و جلب المياه بواسطة الصهاريج المجرورة، من أجل ريّ الغراسات المهدّدة بالجفاف، وذلك رغم إرتفاع كلفة هذه العمليّة.
ولم ينتفع فلّاّحو ولاية قفصة في المواسم الأخيرة ببرنامج وزارة الفلاحة الخاصّ بمساعدة الفلاّحين على مجابهة تداعيات الجفاف على حقول الزياتين والغراسات المثمرة، وهو برنامج سبق لولاية قفصة أن إستفادت بتدخلاته في مواسم سابقة، إلاّ ان برنامج هذا العام والعامين الماضيين قد توجّه لمساعدة الولايات الأكثر تضرّرا من الجفاف من بين من الولايات المتضرّرة، حسب رئيس دائرة الإنتاج النباتي.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…