كالسّنة الدّراسية و السّنة الجامعيّة توقّفت في تونس كذلك السنة التّكوينية و ذلك بسبب انتشار فيروس الكورونا وتوجّه الحكومة نحو الحجر الصّحي العام، و عن كيفيّة اكمال هذه السّنة أكد وزير التّكوين المهني و التشغيل فتحي بالحاج في لتونس الرّقمية أنّه جار التنسيق صلب الحكومة مع وزارة التّربية و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، مشيرا إلى انّ ما يميّز السّنة التكوينية هو عدم وجود امتحانات وطنيّة.
وأوضح في نفس السّياق أنّ التكوين المهني لديه جملة من الخصوصيات و التي تطرح عددا من الإشكاليات و هي أنّه من غير الممكن القيام بالتكوين عن بعد لأنّ التكوين فيه مهارات تطبيقيّة تستوجب الحضور الفعلي للمتكوّنيين و المكونيين و في نفس الوقت هناك عدد كبير منهم يسكن في جهات آخرى غير التي يتلقى فيها تكوينه.
كما أشار بالحاج إلى أنّ وزارة التكوين المهني و التشغيل وضعت جملة من المبيتات الراجعة لها بالنظر تحت اشراف وزارة الصّحة ليتم استغلالها في الحجر الصّحي و هو ما يجعل قدوم المتكونيين غير ممكن أيضا.
و أوضح الوزير أنّه في اجتماع مع رئيس الحكومة تمّ وضع خطّتين لاكمال السّنة التكوينية، تتمثّل الخطّة الأولى في إمكانية عودة المتكونين في أواسط شهر ماي و استكمال السّنة التكوينية ما بين شهر جوان و شهر جويلية و الخطّة الثانية هي اكمال السّنة التكوينة الحالية في شهري سبتمبر و أكتوبر و تكون العودة بالنسبة للسنة القادمة مع بداية شهر نوفمبر، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات