اقتصاد وأعمال

مدنين: حركية لافتة بالسوق البلدي..والباعة يأملون أن تتواصل طيلة شهر رمضان‎‎ (صور)

أناس متجمعون حول بسطات بيع “الملسوقة” و”العظم العربي” وغيرها من منتجات المهن الموسمية التي تزدهر خلال شهر رمضان الكريم.. هكذا بدا المشهد بمدخل السوق البلدي بمدنين وفق ما نقلته مراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.

والمشهد نفسه تقريبا نلاحظه داخل السوق أمام محلات بيع الدواجن والخضر والغلال واللحوم الأسماك، حيث يشهد السوق منذ اقتراب شهر الصيام حركية ملحوظة تواصلت بنفس النسق خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، علما وان السوق البلدي بمدنين كان يشهد ركودا متواصلا وحركية جد ضعيفة في سائر الأيام وفق ما أكده العاملون به.

وتذمر عدد من المواطنين ممن التقتهم مراسلتنا من ارتفاع أسعار الخضر والغلال،مؤكدين انها لم تسجل انخفاضا على عكس ما تم تداوله،سيما أسعار الغلال التي تعتبر أسعارها مرتفعة ولا تناسب القدرة الشرائية حتى للطبقة المتوسطة على غرار الموز والفراولة والتفاح الذي قدر سعره بـ6 دنانير للكيلوغرام الواحد.

ورغم الارتفاع في الأسعار الا ان الحركية تبقى نشيطة بالسوق قياسا بالأيام العادية حركية استفاد منها بالأساس باعة اللحوم وفق ما اكدوه لمراسلتنا حيث ازدهر نشاطهم بسبب تحديدهم لأسعار تناسب جميع الطبقات الاجتماعية ما جعل متساكني المناطق المجاورة يقصدونهم لاقتناء حاجياتهم من اللحوم الحمراء.

ويأمل الباعة المنتصبون بالسوق في أن تتواصل الحركية بنفس النسق طيلة شهر رمضان..

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى