أناس متجمعون حول بسطات بيع “الملسوقة” و”العظم العربي” وغيرها من منتجات المهن الموسمية التي تزدهر خلال شهر رمضان الكريم.. هكذا بدا المشهد بمدخل السوق البلدي بمدنين وفق ما نقلته مراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
والمشهد نفسه تقريبا نلاحظه داخل السوق أمام محلات بيع الدواجن والخضر والغلال واللحوم الأسماك، حيث يشهد السوق منذ اقتراب شهر الصيام حركية ملحوظة تواصلت بنفس النسق خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، علما وان السوق البلدي بمدنين كان يشهد ركودا متواصلا وحركية جد ضعيفة في سائر الأيام وفق ما أكده العاملون به.
وتذمر عدد من المواطنين ممن التقتهم مراسلتنا من ارتفاع أسعار الخضر والغلال،مؤكدين انها لم تسجل انخفاضا على عكس ما تم تداوله،سيما أسعار الغلال التي تعتبر أسعارها مرتفعة ولا تناسب القدرة الشرائية حتى للطبقة المتوسطة على غرار الموز والفراولة والتفاح الذي قدر سعره بـ6 دنانير للكيلوغرام الواحد.
ورغم الارتفاع في الأسعار الا ان الحركية تبقى نشيطة بالسوق قياسا بالأيام العادية حركية استفاد منها بالأساس باعة اللحوم وفق ما اكدوه لمراسلتنا حيث ازدهر نشاطهم بسبب تحديدهم لأسعار تناسب جميع الطبقات الاجتماعية ما جعل متساكني المناطق المجاورة يقصدونهم لاقتناء حاجياتهم من اللحوم الحمراء.
ويأمل الباعة المنتصبون بالسوق في أن تتواصل الحركية بنفس النسق طيلة شهر رمضان..
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…