تونس – أخبار تونس

استقبلت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري،أمس الثلاثاء بمقر الوزارة ، مساعد الرئيس المدير العام لمجمع ”شوداو” للإستثمار ”يانغ روغنغ” ومساعد الرئيس المدير العام لفرع الشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور بتونس ”شياو أنبين” والمكلفة بإنجاز أشغال الجسر الرئيسي من مشروع جسر بنزرت الجديد والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور المدير العام للجسور والطرقات صلاح الزواري و المديرة العامة لوحدة انجاز جسر بنزرت الجديد ليليا السيفاوي و مديرة التعاون الدولي ألفة المؤدب.

وتناول اللقاء، متابعة نسق تقدم انجاز القسط الثاني من مشروع جسر بنزرت الجديد والإجراءات العملية لضمان كل مقاومات نجاح المشروع وانجازه بالجودة والنجاعة المطلوبتين، حيث انطلقت الشركة الصينية في انجاز الأشغال الجيوتقنية منذ شهر أوت 2024.

وفي البداية ثمّنت الوزيرة، المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون بين تونس والصين، مشيرة إلى العمل على مزيد تعزيز وتطوير هذا التعاون من خلال انجاز مشاريع تنموية كبرى في المرحلة القادمة.

وأوصت الوزيرة بالمناسبة بضرورة المتابعة الميدانية اليومية والدقيقة لتقدم إنجاز الجسر الرئيسي من المشروع والذي يعتبر من أكبر المشاريع الوطنية التي تنجزها وزارة التجهيز والإسكان في مجال الجسور والطرقات ودعت إلى مزيد استحثاث نسق الأشغال ، مؤكدة على أهمية هذا المشروع الوطني الضخم باعتبار أنه يندرج في إطار دعم البنية التحتية وتطوير شبكة الطرقات ودعم النقل والتنقل بين المناطق الداخلية والمراكز الاقتصادية الرئيسية وتحسين قدرتها التنافسية ودعم إدماجها في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى أبعاده الاجتماعية الشاملة.

من جانبه أشاد المدير العام للشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور بتونس SRBG، بحرص مصالح وزارة التجهيز والإسكان مركزيا وجهويا على توفير كل الدعم الفني والإداري لإنجاز هذا المشروع في أحسن الظروف وتذليل كل الصعوبات مؤكدا على العمل على إتمام أشغال الجسر الرئيسي بالجودة العالية والمواصفات الفنية المطلوبة.

تجدر الإشارة إلى أن أشغال القسط الثاني من مشروع جسر بنزرت الجديد انطلقت منذ 18 جويلية 2024 والتي تتمثل في إنجاز جسر رئيسي على طول 2.1 كلم من النوع المزدوج ذي هيكل معدني ومبلوط من الخرسانة المسلحة وبعلو حوالي 56 مترا على سطح الماء يسمح بمرور جميع أنواع البواخر، في حين تتواصل الأشغال الفنية للقسطين الأول والثالث اللذين تشرف على إنجازهما مقاولات تونسية، وقد بلغت نسبة تقدم الإنجاز أكثر من 50 بالمائة.