أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أن اكثر من اربعمائة تونسي عالقون بالجانب الليبي من المعبرين الحدوديين ذهيبة وازن وراس الجدير يعيشون ظروفا صعبة منذ فترة طويلة مطالبا الدولة التونسية بالتدخل العاجل لفائدتهم خاصة وان بينهم من تعرض للاعتداء بإحدى مدن الجبل الغربي.
وأوضح عبد الكبير أن التونسيين لم يتمكنوا من توفير تحاليل تثبت سلامتهم من فايروس كورونا المستجد ما حال دون دخولهم الى تونس حيث تشترط السلطات التونسية الاستظهار بهذا التحليل على كل فرد راغب في العودة الى ارض الوطن، مشيرا الى انه يستحيل ذلك على التونسيين العالقين بلييبا لعدم توفر التحاليل بالقطر الليبي الى جانب خطورة الوضع الأمني الذي يصعب عملية التنقل داخل التراب الليبي، حيث تعرض تونسيون كانوا متوجهين لاحدى مدن الجبل الغربي سعيا وراء اجراء التحاليل للاعتداء ولم يتم اخلاء سبيلهم الا بتدخلات مكثفة اليوم مع جهات ليبية.
وأضاف عبد الكبير ان من بين العالقين نساء وأطفال ومرضى، وقد تدخل الهلال الأحمر الليبي لفائدتهم في اكثر من مناسبة وذلك بفضل المساعي التي تبذلها اللجنة المشتركة التونسية الليبية التي تم تشكيلها منذ مارس الماضي في بداية انتشار الوباء تحسبا لاغلاق الحدود ووجود عالقين بالمعبرين الحدوديين.
وطالب عبد الكبير الدولة التونسية بالتدخل العاجل حفاظا لكرامة التونسيين ولسلامتهم خاصة وان اجراء التحاليل ممكن داخل المعبر من الجانب التونسي، مشيرا الى ان المجتمع المدني مستعد للتدخل ومد يد العون لاعاشة التونسيين فترة تواجدهم بالمعبر الى حين صدور نتائج تحاليلهم.
كما اقترح عبد الكبير اجراء تحاليل سريعة للتونسيين بالمعبر من الجانب التونسي، معربا عن استغرابه لتواصل ثقة السلطات التونسية في التحاليل التي يجريها التونسيون في الخارج قبل عودتهم رغم ان بعضهم استظهر بتحاليل غير صحيحة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…