أسفرت معركة جدّت مساء أمس الأربعاء بين عائلتين بمنطقة حميم من معتمدية المرناقية بولاية منوبة عن سقوط قتيلين، توفي الأول على عين المكان بعد ضربه بقطعة « آجر »، فيما توفي الثاني جراء اعتداء طاله بعد تجدّد المعركة إثر جريمة القتل الأولى، وفق مصدر أمني.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة « وات »، أنّ وحدات الحرس تدخّلت في مناسبتين لفضّ الاشتباك بين العائلتين، وتولت في مناسبة أولى إيقاف المتسبب في مقتل الضحية الأوّل، وايقاف 14 عشر نفرا بين رجال ونساء لدى تدخّلها عند تجدّد المعركة.
وتفيد صورة الواقعة بأن خلافا جدّ بين طفلة وطفل بالحي، تطوّر الى تبادل للعنف بين عائلتيهما، وأدّى إلى سقوط الضحية الأول وهو والد الطفلة (من مواليد 1974) مفارقا الحياة بعد ضربه بقطعة آجر من طرف والد الطفل، وقد تدخلت وحدات الحرس الوطني فور الاعلام وقامت بفض المعركة وإيقاف المعتدي المتسبب في مقتل والد الطفلة.
ومع تجدّد المعركة بين العائلتين، تدخلت وحدات الحرس الوطني من جديد لفضها، وتم نقل شقيق المعتدي الى مستشفى طبربة بعد تمكينه من تسخير طبي لتحديد الاضرار البدنية الحاصلة له، أين ارتأى الإطار الطبي احالته للعلاج بإحدى مستشفيات بالعاصمة، ليتولى أعوان الحماية المدنية نقله إليها إلّا أنه لقي حتفه في الطريق متأثرا بإصابته.
ومع تعهّد التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بالجريمتين، تم تكليف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني والأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بطبربة بمباشرة الأبحاث من اجل القتل العمد مع سابقية الاضمار والمشاركة في ذلك، وتم بعد الاستماع الى الشهادات الاحتفاظ بـ 14 نفرا، مع إحالة شخصين آخرين بحالة تقديم، وذلك بعد استشارة النيابة العمومية في شأنهم وذلك في انتظار انتهاء البحث واحالتهم على انظار المحكمة.
يشار إلى أن الوحدات الامنية سهرت على فرض الأمن في الحي المذكور.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…