أفادت المحامية والإعلامية ميّة القصوري اليوم الخميس، أنها رفضت التعليق في وسائل الإعلام التونسي على إتهامها من قبل النائب بالبرلمان راشد الخياري بالمساهمة في تحريك خيوط اللعبة السياسية في تونس من الكواليس.
وأشارت ميّة القصوري في حوارها مع صحيفة العرب إلى أن وسائل الإعلام المحلية قد اهتمت بالتسريبات بطريقة إثارة، معتبرة أن هذا التحرك هو محاولة لصرف الانتباه عن معارك أهم مع حركة النهضة والذهاب إلى مسائل جانبية يدفع إليها أذناب هذه الحركة، وفق تعبيرها .
وقالت القصوري“أنا لا أخفي صداقتي بالسفير الفرنسي مثلا وهو رجل أدب، لم يكن هناك أيّ اقتراح من فرنسا بشأن الحكومة، تحدثت مع السفير الفرنسي مرارا ولكن لم يكن هناك أيّ مقترح فرنسي في هذا الصدد، بالعكس عندما ذهبت إلى مجلس الشيوخ الفرنسي بعد أن تم استدعائي إلى جانب تونسيين آخرين في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قمت بإلقاء كلمة انتقدت فيها السياسة الفرنسية في العديد من المناطق على غرار سوريا وبالعكس تم نشر رأيي في صحف فرنسية رغم أنني لم أطلب ذلك”.
وأضافت المحامية ” أنا أتحدث مع السفير الفرنسي في مسائل سياسية في سياق نقاشات عادية، الإشكال حتى وإن كانت الرئاسة التونسية تستشيرني في مسائل مرتبطة بالحكومة فلها ذلك، للرئاسة الحق في استشارة من تريد”.
وللتذكير كان النائب راشد الخياري قد نشر يوم الثلاثاء 6 أفريل، تسريبا عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك بعنوان “حاكمات قرطاج الحلقة الأولى”، وجاء هذا التسريب الجديد بصوت الإعلامية مايا القصوري وهي تتحدث مع نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي، وفق قوله.
وتمحورت المحادثة وفق ما يظهره التسجيل حول التخطيط لكيفية إزاحة رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ وتعويضه بالمشيشي، حيث شددت القصوري على ضرورة تنحية الفخفاخ باعتباره ينتهج في سياسة الشاهد وتعويضه بالمشيشي .
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…