تقدمت أشغال إعادة تهيئة وترميم المحطّة الإستشفائية للمداواة بالمياه المعدنية الساخنة بقربص التابعة الى معتمدية سليمان من ولاية نابل بنسبة تناهز 50 % وفق ما أكده مصدر مسؤول من بلدية قربص لمراسل “تونس الرقمية” بنابل.
ويتكون المحطة التي تمتد مساحتها المغطاّة على 3000 متر مربع (طابقين طابق أرضي وطابق علوي) وهي عبارة عن محطةّ إستشفائية عصرية بطاقة استعاب 200 شخص يوميا من فضاء للإستقبال وغرف لتغيير الملابس، وفضاءات للمعالجة الطبية وأخرى للمعالجة بالمياه المعدنية والتدليك ومسبح عمومي و سيتم الإعتماد على أحدث تقنيات الاستشفاء بالمياه المعدنية وستساهم في استقطاب نسبة كبيرة من السياح الأجانب والتونسيين لما يوفره من طرق علاجية متطورة باعتماد مزايا العلاج بالمياه المعدنية.
ويجدر التذكير بان أشغال انجاز المحطة الاستشفائية بقربص كانت انطلقت في افريل 2022 والمنتظر ان تفتح ابوابها في جزئها الأول في شهر افريل سنة 2023.
ومن المؤمل أن يستقطب هذا المشروع يد عاملة من اختصاصات مختلفة سياحية وصحية كما سيلعب دورا هاما في تطوير الحركة الاقتصادية بقربص.
هذا وعبر عدد من متساكني قربص في تصريحات متطابقة عن استحسانهم لهذا المشروع الذي سيساهم في دفع الحركة الاقتصادية وتوفير موارد شغل لعدد من شاب الجهة.
علما وان جلسة عمل انعقدت مؤخرا بمقر ولاية نابل تحت إشراف والية الجهة و بحضور كافة الاطراف المتداخلة لإستعراض السبل الكفيلة والإجراءات الممكن إعتمادها لتسوية كافة الإشكاليات التي حالت دون أستئناف عمل المحطة الإستشفائية بقربص في إطار إعادة تهيئتها وتحسين ظروف إستغلالها.
وتعتبر مدينة قربص من أشهر مقاصد راغبي الاستشفاء بالمياه الجوفية الدافئة وينابيع المياه المعدنية ويحتوي جبل قربص على نحو سبع عيون للمياه الدافئة ،فبدأت المدينة الحالمة التي لا يتجاوز عدد سكانها الـ400 تسترجع شيئا من بريقها بعد إنطلاق عدد من المشاريع الهامة بالمنطقة البلدية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…