أكد هيثم محفوظ أحد متساكني مدينة قليبية لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ان صناعة كعك قليبية تعد أكلة موسمية بمدينة قليبية من ولاية نابل ولا يغيب عن مائدة القليبية في شهر رمضان المعظم وعيد الفطر.
فكعك قليبية عادة توارثتها الأجيال وأصبحت عاما بعد آخر رمزا لهذه المنطقة ورغم صعوبة إعداده.
ولاعداد هذا الكعك تجتمع النسوة ويحضرن المكونات الضرورية من دقيق وماء ورد وسمن وتمر ثم يصنعن عجينة ثم يحولنها الى قطع دائرية ويزين جوانبها ويلونها بالملونات ثم يتركنها مدة من الزمن استعدادا لطهوها في مرحلة لاحقة.
والطحين المستعمل لصنع الكعك يمر بمراحل عديدة ففي موسم الحصاد يقع اختيار حبوب القمح الرفيعة والجيدة لتعرض في حرارة شمس الصيف ومن ثم تجفف وتخزن ،عند موعد استعمالها لصناعة الكعك يقع رحيها وتحويلها إلى طحين.
ويتميز كعك قليبية بانه يطبخ في فرن بونيقي او مايسمى ب”الطابونة” وتمتد مدة طهو الكعك من 45 دقيقة إلى ساعة.
ويحتوي كعك التمر على النشويات والدهون وهو غني بالسعيرات الحراريةوينصح بالاقتصاد في تناوله خاصة مرضى السكري ومن يعانون من السمنة.
ويتراوح سعر كغ من كعك قليبية هذه السنة بين 25 و35 دينار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات