تونس – أخبار تونس

كعادتها كل صيف، تزينت مدينة منزل حر بنابل بقلائد الفلفل الأحمر ما يطلق عليه “القلادة “.

فهذه المنطقة ذات النشاط الفلاحي، تشتهر بزراعة الطماطم والفلفل الأحمر على مر العصور، ودائمًا ما يختار مزارعوها مشاتل الفلفل الأحمر من نوعية ممتازة ليقوموا بزراعتها في فصل الربيع بعناية وسقاية واهتمام ليجنوا خلال فصل الصيف.

موسم الفلفل بمدينة منزل حر ينطلق منذ شهر جويلية ويتواصل الى غاية منتصف شهر سبتمبر الجاري.

عملية تجفيف الفلفل الأحمر ليست بالأمر السهل وقد أوضح  الفلاح حسين بالحاج معاوية لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ان عن مراحل تجفيف الفلفل الأحمر، إذ بعد قطفه وشكّه في قلائد، توضع هذه القلائد في غرفة ويتم إشعال كوانين الحطب تحتها.

وبيّن بالحاج معاوية أن عملية التجفيف تستغرق 48 ساعة، ثم يتم وضع الفلفل الأحمر المجفف تحت أشعة الشمس في المرحلة الأخيرة من العملية.

وافاد عدد من منتجي الفلفل الأحمر لمراسلنا بان الموسم الحالي لزراعة الفلفل شهد صعوبات عديدة أبرزها نقص مياه الري وملوحة الآبار الى جانب ظهور أمراض وغلاء المشاتل والادوية مؤكدين أن زراعة هكتار واحد من الفلفل تصل تكلفته ال 5 آلاف دينار دون احتساب ثمن المواد والادوية.

كما تحدث عدد آخر  عن الاشكاليات التي تعترض الفلاحين في مسالك التوزيع وما اعتبره مضايقات تحصل لهم جراء قانون حد التداول النقدي، مطالبا في ذات الصدد بضرورة تمكين الفلاحين من البطاقة المهنية مؤكدين وجود صعوبات   على مستوى ترويج المنتوج نحو مصانع التحويل (مصانع الهريسة).