أشرف كاتب عام وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية عبد الرزاق بن فرج اليوم الأربعاء 27 ماي 2020 على جلسة عمل خصّصت لمتابعة مدى تقدّم إنجاز مشروع تسوية الوضعيات العقاريّة للتجمّعات السكنيّة القديمة المقامة على ملك الدولة الخاص وحلّ مختلف الإشكاليات الفنيّة التي تعترضها، وذلك بحضور إطارات وحدة التصرف حسب الأهداف المكلفة بملف تسوية وضعية التجمعات السكنية والمدير العام للمصالح المشتركة والمدير العام لتكنولوجيا المعلومات والإدارة الإلكترونية وبعض إطارات الإدارة العامة لضبط الأملاك العموميّة.
واكّد الكاتب العام خلال الجلسة على ضرورة التسريع في نسق التسوية وتمكين متساكني التجمعات السكنيّة المعنيّة من عقود البيع داعيا كافة الإطارات والهياكل المركزية والجهويّة التابعة للوزارة إلى التسريع في إيجاد الآليات الكفيلة لحلّ مختلف الإشكاليات العالقة خصوصا بعدما تمّت المصادقة على دليل الإجراءات الخاص بإنجاز مشروع التسوية والذي سيدخل حيّز التنفيذ قريبا.
وأذن الكاتب العام بالشروع بداية من الأسبوع القادم في تكوين الإطارات المركزية والجهويّة لإستغلال المنظومة الإعلاميّة التي تم تركيزها خصيصا لتسوية وضعية التجمعات السكنية القديمة المقامة على ملك الدولة والإنطلاق في إستخراج عقود البيع لفائدة المعنيين والتي ستشمل في مرحلة أولى كلّ من ولايات بن عروس والمهدية وسيدي بوزيد في إنتظار تعميم إستغلال المنظومة المذكورة على بقيّة الولايات في الأيام القليلة القادمة.
وفي ختام الجلسة أكّد الكاتب العام حرصه على ضرورة تسوية وضعيّة اكبر عدد ممكن من متاسكني هاته التجمعات داعيا جميع الهياكل المعنيّة إلى تبسيط كلّ الإجراءات وحلّ الإشكالات العالقة لضمان إنجاح إنجاز المشروع عبر ضبط برنامج عمل واضح ودقيق للستة أشهر القادمة وتحديد الأهداف المبرمجة بغاية تحقيق المداخيل المرجوة من عمليات التسوية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…