أكّد اليوم المكلّف بالإعلام بوزارة الشّؤون الخارجية برواي الإمام في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ موضوع العالقين بالحدود التونسيّة الليبية و تحديدا بمعبر راس جدير يحظى بمتابعة استثانئيّة من قبل الوزارة و حتى من قبل السّلطات المحليّة على الحدود الليبية.
و أوضح الإمام أنّه سيتمّ تأمين عودة التونسيين العالقين بليبيا على دفعات و خاصة منهم الذّين فقدوا موارد رزقهم و لم يعد بامكانهم تأمين مساكنهم، موضّحا أنّه إلى حدود الأسبوع الماضي تم اجلاء 460 تونسي من ليبيا و ستتواصل عمليات الإجلاء لأنّ الدّولة التونسية لا تقبل ببقاء مواطنيها عالقين و في حالة مزرية.
كما أشار محدثنا إلى انّ رحلات الاجلاء لا تزال متواصلة من عدّة دول أخرى و سيتمّ خلال هذا الأسبوع تأمين 11 رحلة و عودة ما يقارب 2000 تونسي في المجمل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات