تم الإعلان عن ملفات خطيرة كشفت عن حصر جمعيات تونسية تلقت أكثر من 260 مليون دينار تونسي، مصدرها جهات مشبوهة تسعى لدعم الإرهاب، واستهداف الاستقرار الأمني والاجتماعي للبلاد التونسية .
وقد تم توثيق هذه الوقائع بالأرقام والحجج والأدلة القاطعة التي أكدها محافظ البنك المركزي، محمد زهير النوري، في تقرير قدّمه لرئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيد، يوم 26 سبتمبر 2024 .
وتفيد المعلومات الواردة في هذه الملفات، بأن هناك أشخاصًا تلقوا أموالًا بالعملة الأجنبية لدعم نفس الأهداف الخبيثة. كما أن هناك أحزابًا ومنظمات أخرى ذات أهداف وأنشطة مختلفة، تعد بالعشرات، ستُكشف تفاصيلها قريبًا.
وأكد النوري كذلك أنه يوجد قائمة ثانية تتعلق بالتمويلات المشبوهة، كما تم استكمال 6374 ملفًا عن غسيل الأموال. ورغم حجم الفساد المنتشر في العديد من القطاعات، إلا أن هناك من يراقب بعين يقظة، ورجالًا مخلصين يحافظون على مصالح البلاد والعباد. فلا خوف على المستقبل، ونحن على يقين بأننا سنكسب معركة غير مسبوقة ضد الخونة والمتلاعبين بمصالح الوطن.
والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…