كشف اليوم رئيس الكتلة الوطنية حاتم المليكي في تصريح لتونس الرّقمية أنّه توجد مشاورات بين أربع كتل برلمانية و هي الكتلة الوطنية و كتلة الإصلاح الوطني و كتلة تحيا تونس و الكتلة الدّيمقراطية و ذلك لتكوين جبهة برلمانية مع بداية الدّورة النّيابية القادمة.
و أكّد المليكي أنّه تمّ التداول بين هذه الكتل مؤخّرا في الوضع البرلماني و خاصة بعد تكوين الائتلاف البرلماني بين كتلة النهضة و كتلة قلب تونس و كتلة إئتلاف الكرامة و كتلة المستقبل و عدد من النّواب المستقلين ، مشيرا إلى انّ هذا الوضع مع هذا الائتلاف يعتبر ائتلاف قوى رجعية انتهازيّة من شأنها تهديد مدنيّة الدّولة و المسار الدّيمقراطين و فق قوله.
و اضاف مخاطبنا أنّ الائتلاف الذّي ستشارك كتلته الوطنية فيه و المُكوّن من الكتلة الدّيمقراطية و كتلة الاصلاخ الوطني و كتلة تحيا تونس قرّروا التجمع و ذلك على خلفية جُملة من المخاطر و منها ابتزاز الحكومة و توتير العلاقة بين مجلس نواب الشّعب و رئاسة الجمهورية و تمرير قوانين على المقاس مثل قانون الهيكا و انتخاب المحكمة الدّستورية و أيضا تسيير مجلس نواب الشّعب الذّي تتدخل فيه كتلة بعينها من خلال مكتب المجلس.
و عن ما إذا كانت هذه الجبهة ستكون في المعارضة ، أوضح المليكي أنّ المسألة ليست لها أي علاقة بدعم الحكومة من عدمه لأنّ حكومة هشام المشيشي صوت لها تقريبا سبع كتل ، و لكن ائتلاف النهضة و الكرامة و قلب تونس و المستقبل يروّج كونه سيكون حزام الحكومة السّياسي و ذلك بهدف التقرب من السّلطة لا غير، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات