شدّد أستاذ الطب في الأمراض الصدرية حبيب غديرة على أنّ قدرة فيروس كورونا على التحور جيينا تفرض الالتزام بتدابير التوقي قبيل الانطلاق في حملة التلاقيح في تونس.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020،أنّ قابلية كوفيد 19 للتحور جينيا بعد ظهور سلالات جديدة منه تدعو الى التضحية من خلال تطبيق اجراءات الوقاية من المرض، معتبرا،ان استمرار تفشيه قد يؤدي الى مزيد تحوره جيينا.
ونبّه من أن قدرة الفيروس التاجي على التغير قد تؤدي الى اضعاف نجاعة التلاقيح المضادة له، داعيا الى تطبيق اجراءات السلامة لانجاح فاعلية التلاقيح المزمع توريدها الى تونس خلال سنة 2021.
وأشار إلى أنّ انخراط تونس في مبادرة كوفاكس الدولية المدعومة من طرف منظمة الصحة العالمية هدفها تأمين اللقاح الخاص بكورونا،معتبرا، ان الظرف الصحي الحالي يتطلب من التونسيين التوقي في رأس السنة الادارية.
وأوصى بتطبيق التباعد الجسدي ضمن المحيط الأسري خصوصا مع أفراد الأسرة من كبار السن، مؤكدا ضرورة ان يقتصر التواصل الاجتماعي أثناء رأس السنة من خلال ارسال التهاني بالمناسبة من خلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة،وذكر غديرة بأهمية الاجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا ومن ذلك تمديد حظر الجولان ومنع التظاهرات والتجمعات الى غاية يوم 15 جانفي المقبل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات