أفاد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية الدّبلوماسي السّابق عبد الله العبيدي أنّ تونس بصدد التّدارك و ذلك في علاقة بأزمة المهاجرين الغير شرعيين، و قد تمّ اتخاذ جملة من الاجراءات على مستوى أعلى هرم في السّلطة.
معتبرا انّ البيان الذي اصدرته وزارة الخارجيّة يوم أمس يندرج في صميم دورها و هو ردّ على بيان لجنة الامم المتحدة، معتبرا أنّ تونس بصدد تدارك الامور و تقوم بالسّعي للتعاطي مع هذا الملف بأكثر حذر ممكن.
و أكّد العبيدي أنّ هذه اللّجنة موضوعية، خاصة و أنّ تصريحات تونس في هذا الشأن كانت بالحديث عن وجود مجموعات تسعى لتغيير التركيبة الدّيمغرافيّة للبلاد، أي أنّه توجد مؤامرة على تونس اي أنّ الامور كانت واضحة بالنّسبة للامم المتحدة، و كان يجب على الدّبلوماسية التونسية أن تقوم بالاتصال بهذه الهيئات و المؤّسسات و الدّول المعنية و يتمّ التدارك لتجنب صدور بيانات محرجة لتونس، لأنّ هذا هو صميم العمل الدّبلوماسي بالنّسبة لتونس و المتمثّل أساسا في الاتصالات و في ربط الجسور و ليس في إصدار البيانات، وفق قوله.
كما شدد محدثنا على أنّ هذا النّوع من البيانات هو مؤشّر غياب سلامة العلاقات مع الجهات المعنية من شركاء و مؤسّسات دولية و كان من الأجدر التعبير عن نفس الشيء و لكن بطريقة أخرى، حتى لا نعادي و نتهم بعدم التزام الموضوعية، إذ انّ المشكل قائم و من دور هذه الجهات ان تردّ الفعل.
و عن ضعف العمل الدّبلوماسي التونسي قال العبيدي إنّه تمّت الاشارة في عديد المناسبات إلى أنّ ما يقارب الـ 40 بعثة قنصليّة و دبلوماسية ليس لديها رؤساء و بعضها الآخر تنقصه الامكانيات و القدرات البشريّة، مما ينتج عنه تعثّر في خدمة مصالح البلاد، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات