شهد قطاع النسيج والملابس التونسي مؤخرًا انتعاشًا ملحوظًا، مدفوعًا بطلبيات ضخمة من دول إفريقية.
وفي تصريح لراديو فرنسا الدولي، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة وركمان ونائب رئيس الاتحاد التونسي للمنسوجات والملابس، طارق بن حاج علي: “لقد وقعنا للتو عقدًا مع الحكومة الليبية لتوفير الزي الرسمي لنحو 80 ألف موظف في عشر شركات نفطية مملوكة للدولة”.
وأضاف: “نعمل أيضًا في الكاميرون، مع مناجم الماس، وهناك العديد من الشركات التي تعمل في مجال تصنيع الزي الخاص بصناعة الطاقة النووية”.
ويأتي هذا الانتعاش في قطاع النسيج التونسي مدفوعًا بعدة عوامل، بما في ذلك التنافسية العالية للصادرات التونسية، والسمعة الجيدة للملابس المصنوعة في تونس.
كما يجذب الاستقرار السياسي النسبي في تونس الاستثمارات الأجنبية، ما يساهم في نمو القطاع.
ويشكل هذا الانتعاش نبأً جيدًا للاقتصاد التونسي، حيث يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الإنتاج الوطني. ويؤكد أيضًا على مكانة تونس كمركز مهم لصناعة النسيج في إفريقيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات