شهدت ولاية نابل اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 تظاهرة ثقافية مميزة جمعت بين الشعراء والمثقفين في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لعيد الثورة التونسية .
هذه الفعالية التي انتظمت تحت شعار “بالثقافة نحصّن ثورتنا و ننطلق في البناء ” كانت بالشراكة مع دار الثقافة بنابل وتحت رعاية المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، وجاءت لتؤكد أهمية الثقافة في دعم وتحفيز الثورات.
محمد الهادي عون، مهندس وإعلامي، تحدث لمراسل تونس الرقمية بالجهة عن أهمية هذه التظاهرة وكيف تعكس العلاقة الوثيقة بين الثقافة والثورة، مشيراً إلى أن الثورات لا تكتمل ولا تستمر إلا بدعم ثقافي وفني يساهم في حماية المجتمع من التطرف والإرهاب.
أحد المشاركين في التظاهرة، والذي يعمل أيضاً كمعد ومنشط لبرنامج “الناس الباهية”، ألقى قصائد تعبر عن حبه لتونس ورؤيته لمستقبلها المشرق، مؤكداً على ضرورة العمل والجهد لتحقيق الأفضل للبلاد.
كما شهدت التظاهرة عروضاً موسيقية وحكاواتية، مما أضفى جواً من التنوع الثقافي يعكس روح الثورة التونسية.
وقد أكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات للحفاظ على الوعي الثقافي وتعزيزه في مواجهة التحديات المختلفة.
ختاما، كانت التظاهرة فرصة لتبادل الأفكار والإبداع، مما يعكس دور الثقافة الحاسم في تعزيز الأمل والتغيير في المجتمع التونسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات