سياسة

بقلم مرشد السماوي: كل المؤشرات تبشر بكل خير مع ضرورة توخي الحذر.. 

من لا يصدق أن تونس تعيش استقرارا امنيا واقتصاديا وماليا وما تقدمة الدولة من تشجيعات وحوافز لاصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة وما توفره من ضمانات لكل اصحاب المشاريع الكبرى من رجال مال واعمال حقيقيين يحترمون قوانين البلاد ويؤدون واجباتهم الجبائية عليهم بالاطلاع على على الارقام والتفاصيل لما تحقق من انجازات وما جنته الدولة من مداخيل جبائية ومن عدة قطاعات حيوية خاصة الفلاحية والسياحية والصناعات المعملية والمشاريع الخدماتية للشركات الناشئة وما ينتظر من مداخيل ضخمة من الفسفاط والثروات البترولية والغازية بعد استرجاع حقول كبيرة جدا وهامة للدولة التونسية.

كما ان هناك مشاريع عالمية وتاريخية بدأ الشروع في تنفيذها من الاستثمارات الهامة والكبرى مع دول شقيقة واخرى صديقة في قطاع الطاقات البديلة وصناعة الهيدروجين الأخضر كل هذا وغيره يؤكد ان البلاد التونسية تنعم بالاستقرار على جميع الاصعدة رغم التحديات الكبرى من داخل البلاد وخارجها ورغم ما يحاك من مؤامرات وتحركات مشبوهة من داخل البلاد وخارجها يقلقهم ان تبني تونس اقتصادا جديدا بعقلية مختلفة على ما كان سائدا وباساليب عمل متطورة تسعى لتكريس عقلية الشفافية والدفاع عن مكتسبات المجموعة الوطنية وفرض الرقمنة في كل القطاعات والمؤسسات الحكومية مع القطع مع البيروقراطية المقيتة واساليب تسيير الادارات بطرق بالية موروثة عن ادارة المستعمر الفرنسي الذي تخلى عنها وبقينا نحن نمارسها لا تتماشى مع التحولات العصرية التي يشهدها العالم.

ولا يخفى على احد ان هناك مكاسب كبرى وتاريخية تحققت في صلب الدبلوماسية التونسية في وقت قياسي وبكثير من الحكمة والرصانة وباستراتيجيات حديثة تراعى فيها الحفاظ على الحيادية وفتح مجالات التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة بلا استثناء بعيدا عن التبعية والوصاية مع عدم السماح لاي دولة في التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد التونسية او المس من هيبة الدولة وسيادتها واستقلالية قراراتها.

ولاشك ان المستقبل سيكون واعدا شريطة ان يتحمل كل تونسي المسؤولية المناطة بعاتقه ويلتف حول النظام الحاكم ويضاعف في الانتاجية ويدافع عن قوانين وقرارات الحكومة ومراسيم واجراءات رائدة تصدر من طرف رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد مع توخي الفطنة والحذر من كل انواع الاختراقات والمؤامرات التي تحاك في الداخل والمخططات  التي تنسج خيوطها لوبيات ماكرة في الخارج.

ولابد ان يشعر كل تونسي ان بلاده امانة بين يديه ويرد الجميل للنظام الحاكم حاليا الذي حرص على ان يبقى الشعب هو السيد وصاحب القرار ويتمتع بحقوقه كاملة…

كما لا ننسى ما توفره جالياتنا في بلدان المهجر من اموال طائلة قد تقارب هذه السنة حدود العشرة مليار دينار وهناك حوافز وامتيازات غير مسبوقة تنتظرهم وهناك كذلك اتفاقيات وتعاملات غير مسبوقة وهامة جدا مع جل الدول الافريقية باذن السميع العليم.

والله ولي التوفيق وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى